أفاد عبد الله العمري، الخبير الجيولوجي، أمس الاثنين، بأن المملكة العربية السعودية معرضة للزلازل، وخاصة في مناطق شمال غرب وجنوب غرب المملكة، ويرجع ذلك إلى موقعها الجغرافي.
وأضاف العمري، أن منطقة شمال غرب المملكة، والتي تشمل خليج العقبة، لها ارتباط بالبحر الميت والزلازل التي تحدث في تركيا وسوريا وحزام تركيا.
وأشار العمري، إلى أن آخر زلزال حدث في هذه المنطقة كان في عام 1995 بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، وأن زلزال تركيا الأخير كان أقوى قليلًا وبلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر.
وتابع العمري، أن تأثير الزلزال في المنطقة كان أقل بسبب حدوثه في منطقة مائية داخل الخليج، ومع ذلك تأثرت تبوك به وانهار جمرك الدرة وتأثرت مناطق أخرى فيها.
وأكد العمري، أن آخر زلزال وقع في المملكة، تحديدًا في المنطقة الجنوبية الغربية، كان زلزال اليمن في عام 1982، والذي أودى بحياة حوالي 3 آلاف شخص في شمال اليمن.
وأختتم العمري، حديثه قائلًا بأن وسط المملكة وشرقها بعيدان عن مناطق الزلازل، ولكن بسبب قربها من مناطق تصادم الصفائح العربية والإيرانية، يشعر سكان الدمام والخبر بالزلازل نتيجة تصادم هذه الصفائح.
ولله في خلقه شؤون… لا أحد يعلم أين ومتى تحدث مثل هذه الظواهر العظيمة ولاتقع الا بأمر الخالق كما ورد تلك الشؤون في كتابه الكريم وخطابه العظيم الذي لايعلوا عليه شيء لا في الأرض ولافي السماء الا بقوله (كن فيكون) ☝️⚡🌴⚡☝️🌴☝️⚡☝️⚖️
قال صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما : (احفظ الله يحفظك ،،احفظ الله تجده تجاهك ) إن طبقنا هذا الحديث ؛ فلن يضيّعنا الله عز وجل .
الزلازل والبراكين والفيضانات والاعاصير وغيرها هي عذاب يصيب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء فلايحدث شيء في الأرض ولا في السماء إلا بقدرته وعلمه وتدبيره سبحانه وتعالى عما يقولون علو عظيما أما نسبة هذه الأشياء للطبيعة فهو جحود وكفر بخالق السموات والأرض ومن فيهن والعياذ بالله والذنوب والمعاصي والمنكرات والمجاهرة بها ومنع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة الدعاة والعلماء وتغريب الشعوب بالقوة والظلم والطغيان والفساد بكل أشكاله عوامل تؤجب عذاب الله وسخطه في الدنيا والآخرة فهل نتعض قبل فوات الأوان؟!!!!!.
صحيح ، كل الأمر لله وحده عزوجل
اتق الله كيف لك ان تكفر العلماء الذين هم من علمك وعلمنا جميعاً متى سيحدث الخسوف والكسوف بالساعه والدقيقه وهم من حدد المناطق التي معرضه للزلازل وهم من يكتشفون تكون الاعاصير قبل بلوغها قوتها الله سبحانه اذا اراد ان يعذب قوماً اخذهم على حين غفله وهم يلعبون اما الظواهر التي يتم رصدها قبل وقوعها ومعرفة اماكنها فهذه ظواهر طبيعيه معلومه لدى الجميع بالمكان وازمان
لا أحد بمنأة عن عذاب الله ، لا وسطى ولا شرقية ولا غربية ، فالزلازل من أمر الله يصيب بها من يشاء .
هذا والله أعلم.