خادم الحرمين الملك سلمان يأمر باستضافة 1000 حاج فلسطيني من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى
صدر يوم أمس السبت الموافق 10 يونيو الجاري أمر من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين بتوفير فرصة لألف حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين لأداء فريضة الحج في العام 1444هـ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
من جهته وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ قد أعرب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على اهتمامهما المستمر ودعمهما لأسر وذوي الشهداء والجرحى في فلسطين من خلال تيسير أدائهم لشعيرة الحج في إطار برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي يتم تنفيذه وإشرافه المباشر من قبل الوزارة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يحظى بالاهتمام والرعاية من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وهو التوجه الذي تعودت عليه المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود.
وقال: “استمرار هذه اللفتة الكريمة تجاه حجاج فلسطين الذين يؤدون كل عام الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين يؤكد نتائجها الإيجابية وعمق العلاقة التي يكنها خادم الحرمين الشريفين لإخوانه الفلسطينيين، واهتمامه الكبير بأسر الشهداء، ويعكس التقدير لهم ولمكانتهم الرفيعة في نفوسه، ويساهم في تخفيف جروحهم ومواساتهم في معاناتهم، خاصةً أسر الشهداء والأسرى والجرحى”.
وبالنسبة للخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية للمستضافين، فأوضح أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يشمل جميع جوانب أداء مناسك الحج المباركة، بما في ذلك زيارة المسجد النبوي والأماكن التاريخية وعقد اللقاءات الثقافية والعلمية وتنظيم لقاءات مع أئمة الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وفقًا لأهداف رؤية المملكة 2030 لتسهيل استضافتهم، وتوفير خدمات تعزز راحة الحجاج وتسهم في خدمتهم منذ مغادرتهم بلادهم حتى عودتهم، مما يضمن لهم أداء المناسك بسهولة وطمأنينة.
وأشار إلى أنه تم إعداد الخطط والدراسات والتجهيزات الميدانية لضمان نجاح البرنامج بالتعاون مع مختلف القطاعات الحكومية ذات الصلة، بدءًا من وصول الحجاج وحتى مغادرتهم وعودتهم إلى بلدهم بأمان.
