في إطار الأخبار التي زاعت مؤخراً عن اقامة شيءمن التهدئة بين مصر والمملكة السعودية كتبت احدى الصحف عن مدى حقيقة هذه الأخبار ومدى حقيقة وجود هذه التهدئة بين الطرفين من عدمها وهل حقا اصبحت العلاقات بين الدولتين طبيعية وغير متوترة هذا ما وضحته هذه الصحيفة فقد اكد احد المصادر الصحفية والسياسية أن جميع هذه الأخبار التي انتشرت ما هي الا شائعات لتهدئة التوتر الشعبي الذي انتشر بين الشعبين خاصة بعد الخلاف الذي وجد بسبب جزيرتي تيران وصنافير.
اكد هذا المصدر وهو رئيس جريدة الشروق على أن الطرفين ما زالوا يختزنون شيءمن الغضب المكتوم ولكنهم استطاعوا أن يجمدوا هذا الغضب داخهل نفوسهم والقدرة على السيطرة على هذا الخلاف حتى لا يتفاقم ويمتدد إلى الشعبين ولكي يؤكدوا على انه ليس هناك اي اضطراب في العلاقات الثنائية بينهم قرر الملك سلمان أن يقوم بزيارة الجناح الخاص بالفوج السياسي المصري الذي كان يقيم بالسعودية لحضور احد المهرجانات الخاصة بالحكومة والشعب السعودي.
لم يقتصر الامر على ذلك وانما قام وزير الخارحية السعودي بزيارة نظيره المصري ليؤكد على توطيد العلاقة بين الدولتين وفي اطار اخر صرح وزير الخارجية المصري لنظيره الاردني عند زيارته للاردن أن العلاقة المصرية والسعودية لا تحتاج لاي وساطة بينهما وقد صرح احد المصادر أيضاً أن الخلاف بين الدولتين لم يقتصر على خلاف الجزيرتين تيران وصنافير وانما هناك خلافات سياسية اخرى مترسبة بين الدولتين ولكنهما يحاولان تخطي هذه الخلافات وابعادها عن النطاق الاجتماعي للدولتين حتى لا يتأثر الشعبين بهذه الخلافات السياسية.