يُتوقع في المملكة العربية السعودية جذب حوالي 50 مليون سائح من السعوديين والأجانب في عام 2022 القادم ضمن محاولاتها ومساعيها في تحسين السياحة العام القادم بأكبر قدرٍ ممكن بعد أن وقف جائحة كورونا عائقاً أمام السياحة في السنتين 2020 و2021.
وقال “أحمد الخطيب” وزير السياحة السعودي: بدأنا بالفعل برحلة التعافي والتي ستستمر حتى عام 2023 وعام 2024″. وكان ذلك في حواره مع تلفزيون “بلومبرغ” على هامش منتدى السعودية الخضراء.
وقال “الخطيب” أيضاً: “نعيش في بيئة تنافسية كبيرة إقليميا وعالميا، لذلك سنواصل الإصلاحات ولن نوقفها أبدا”. وأعلن عن إطلاق مركز جديد يركز على السياحة المستدامة للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060 والذي يعد جزءا من مجهودات المملكة السعودية.
وبيّن “الخطيب” أن قطاع السياحة في العام الحالي سيشكل ما نسبته 4% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع العام 2019 والذي شكلت فيه السياحة ما نسبته 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبسبب عدم انتهاء جائحة كورونا بعد، فإن الغالبية العظمى من السياح ستكون من المقيمين بالسعودية، وتمثل تلك الغالبية ما يقارب 45 مليون سائح، والتي تمثل ما نسبته 90% من عدد السياح الإجمالي المتوقع.
وأعلنت وزارة السياحة السعودية عن فتح حدود المملكة للسياحة، كما قامت الوزارة أيضاً برفع تعليق دخول حاملي التأشيرات السياحية ابتداءً من الأول من أغسطس العام الحالي.
وتشير الإحصائيات إلى أن المملكة العربية السعودية في عام 2019 وقبل بدء جائحة كورونا المفاجئة كانت قد أصدرت ما يصل إلى 400 ألف تأشيرة سياحية خلال 6 أشهر فقط، وهذا يعد رقما قياسيا جديدا في قطاع السياحة.