أثناء زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية اهتم بتقنية النقل السريع المسماه تقنية “هايبرلوب” وابدا رغبتة الشديده في نقل هذه التقنية الحديثة المتطورة إلى المملكة العربية السعودية وتنفيذها بالتعاون مع شركة “فيرجين” الأمريكية، وهذا ما تم الاشاره اليه في بعض الصحف السعودية.
كما يوقع الأمير محمد بن سلمان اتفاقيات لاتاحة فرص عمل للسعوديين مستقبلاً عن طريق أرسال بعثات من المهندسين السعوديين إلى المصانع الأمريكية؛ بهدف التطوير والتدريب.
اما عن التقنية الجديدة فهى تستخدم في القطارات، وتسهل من قطع مسافات طويلة في دقائق قليلة، حيث تصل السرعة من خلالها إلى 1200 كيلومتر في الساعة، من خلال هذه التقنية ييسر على المسافر قطع المسافة ما بين الرياض وجدة أو الرياض ودبي في أقل من ساعة.
تقنية “هايبرلوب” تعتمد على نظاماً للنقل السريع يستخدم أنابيب منخفضة الضغط خالية من الهواء تربط بين المحطات تندفع فيها كبسولات الركاب وكل كبسولة تحمل في حدود 20 راكباً، وكل 30 ثانية يتم أطلاق كبسولة في الخط الواحد بطريقة منظمه ومحسوبه فلامجال للخطأ أو وقوع أضرار أو مخاوف من اصطدام الكبسولات ببعضها أو خروجها عن المسار، وسويتم وضع خمسة اميال مسافة امان بين كل كبسولة وكبسولة.
تتفق ميكانيكية تقنية “هايبرلوب”عملها ميكانيكية عمل الطائرات وكذلك البيئة ذات الضغط المنخفض وتعمل بنفس سرعة الطائرات،
أما من الناحية الاقتصادية فأن تكلفة استخدام هذه التقنية أقل بكثير من تكلفة النقل الجوي.