نظمت الأمانة العامة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” أمس، اللقاء السنوي لرابطة موهبة 2023م، في تواجد الأمين العام لمؤسسة “موهبة” الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع، ومعالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان الأحمدي، ونائب رئيس برنامج تنمية القدرات البشرية الدكتورة بدور الريس، وأمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أحمد البليهد، وقيادات المؤسسة وقرابة 500 عضو من رابطة موهبة، بالإضافة لقيادات من بعض الجهات الشريكة.
وإستهدف اللقاء إلهام الطاقات الشابة الموهوبة والمبدعة عن طريق مشاركة أبرز أعضاء الرابطة وإلقائهم قصصهم لإلهام بقية زملائهم، وتزويدهم بروح التفاؤل والنظرة المستقبلية وما تطمح له رؤية المملكة 2030، والاستعداد لتحقيقها.
وهدف لتحفيز أعضاء رابطة موهبة لتحقيق التميز والتقدم في المجالات كافة، وذلك بالتواصل، وتبادل المعرفة والخبرات بين الأعضاء.
وجاء خلال اللقاء تنظيم جولات لأعضاء الرابطة في “الكراج”، ومن ثم الحفل الذي جرى خلاله تقديم ٦ من أعضاء الرابطة الذين قدموا مسيرتهم ونجاحاتهم التي حققوها، والدوافع التي جعلتهم يحققون أحلامهم، وما الواجب عليهم اتجاه الموهوبين.
ونُظمت بعد هذا جلسة حوارية مكونة من ٦ أعضاء من رابطة موهبة، يناقشون بها مدير منظومة الابتكار التجاري الوطنية والمستشار والباحث في نظم الابتكار الدكتور مهند أبو دية الذي أكد أن المملكة ستصبح في 2030 الأولى عالمياً في منظومة الابتكار الوطنية.
وأقيم اللقاء في مقر “الكراج” بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الذي يُعرف بكونه بيئة محفزة للإبداع وملهمة لكل مبدع يبحث عن أقرانه المتميزين، حيث تضمن برنامج اللقاء محاورة أحد القادة البارزين في الجهات الرائدة، واستعراض النماذج الوطنية الملهمة من الكفاءات الشابة، مما يعد فرصة فريدة لتبادل الخبرات والدروس وتعزيز التواصل فيما بينهم.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء السنوي للرابطة يمثل خطوة مهمة في سعي “موهبة” نحو دعم الرؤية بعيدة المدى لرعاية الموهبة والإبداع في المملكة، وتعزيز دورها كونها رافداً أساسياً لمنظومة البحث والتطوير والابتكار.
ويمكن القول أن “رابطة موهبة” جاءت تتويجاً لجهود مؤسسة “موهبة” في دعمها لطلبتها؛ حيث تسهم في تعزيز التواصل بين الموهوبين لتبادل الخبرات العلمية والعملية فيما بينهم، وتوفر وسائل تواصل حديثة لبناء صرح متماسك من تبادل الخبرات وتقديم الاستشارات، وتوفير فرص تعاونية وتطوعية لغاية سامية، وتعزيز دور الشباب في خدمة مجتمعاتهم، وصناعة قادة ذوي قدرات فذة وكفاءات عالية، يسهمون في دفع عجلة التنمية والاقتصاد المعرفي.