ترأس كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، الاجتماع (الثالث) لمجلس التنسيق السعودي البحريني، وحضره عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الفرعية المتشعبة من المجلس من كلا الجانبين.
وأثنى سمو الأمير محمد بن سلمان بعمق العلاقات التاريخية المتينة التي تربط الدولتين وشعبيهما الشقيقين.
وأعرب سموه عن تطلعه لبذل المزيد من العمل لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية تجاه وحدة دول مجلس التعاون لدول الخليج والتي من شأنها تحقيق الاستقرار والنمو لشعوبها، منوهاً سموه بأن ما يقدمه مجلس التنسيق السعودي البحريني واللجان المنبثقة منه من أعمال ومبادرات في جميع مجالات التعاون؛ من شأنها أن تحقق المنفعة العامة لمواطني المملكتين وتلبي تطلعات قيادتيهما.
وأعلن عن افتتاح أول مكتب للشركة السعودية البحرينية التي تم تأسيسه في نوفمبر 2022 مكونا من صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية وشركة ممتلكات البحرين القابضة باستثمارات بلغت خمسة مليارات دولار امريكي، والانتهاء من بناء مستشفى مدينة الملك عبدالله الطبية في البحرين والذي من المقرر البدء بتشغيله خلال الربع الثاني من العام الحالي 2024، بالإضافة لعدد من المشاريع المتعلقة بإطلاق فرص للتدريب واحتضان لمؤسسات القطاع الخاص التي تعنى بالذكاء الاصطناعي والربط الشبكي والإلكتروني ومشاركة البيانات، والشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في المجالات الصحية، ومعاملة المنتجات في البلدين الشقيقين.
كما تم خلال الاجتماع توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدة مجالات مثل (الطاقة، والاقتصاد، والمالية والأسواق المالية، والقانونية، والثقافة، والتعليم، والتنمية الإدارية، والصحة، والتلفزيون والإذاعة والاخبار).
