تفاصيل إقالة الشيخ أحمد الحواشي ومنعه من الإمامه والخطابه بالمملكة العربية السعودية

أعلّنت وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، أول أمس الأحد 19 نوفمبر، بياناً رسمياً بإيقاف الشيخ “أحمد الحواشي“،  إمام وخطيب الجامع الكبير بمدينة “خميس مشيط” بالمملكة العربية السعودية، والذي كان قد لفي مؤخراً شهرة واسعة  داخل وخارج المملكة العربية السعودية، حيث لفي قرار إيقافه ردود أفعال واسعة من محبي الشيخ “أحمد الحواشي“، والذي أعترضوا جميعاً على القرار الذي صدر بإيقاف الشيخ الحواشي من الإمامه والخطبه في الجامع الكبير، ويعتبر الشيخ الحواشي من أبرز شيوخ المملكة العربية السعودية، حيث يبرز اسم الشيخ الحواشي كل عام في شهر رمضان، ويشتهر الشيخ الحواشي بإمامته لصلاة التراويح في المسجد لنحو ست ساعات يومياً وتلاوته القرآن الكريم كاملاً في الصلاة كل ثلاثة أيام، ويختم مع المصلين خلفه قراءة القرآن الكريم عشر مرات في الشهر الفضيل.

قال “بعسير عبدالله الحكمي”، المتحدث الرسمي لـ”وزارة الشؤون الإسلامية” بالمملكة العربية السعودية، إن قرار إقالة الشيخ “الحواشي” ومنعه من الإمامة والخطابة قد جاء بناءاً على ما تقتضيه مصلحة العمل في هذا الأمر.

وأضاف “الحكمي”، إلى أن الشيخ “الحواشي“، قد تلقي بيان إيقافه بالقبول والطاعة

أكد “الحكمي”، أن رد فعل الشيخ “الحواشي“،  كانت مبهره وجميله، وأشار بأن الشيخ “الحواشي” يعتبر هذا الأمر جزءاً من العبادة التي يلتزم بها المسلم في طاعة أولياء الأمور، وأن دائماً مايراه أولياء الأمور فيه مصلحة واضحة لما يراه لنفسه.

أوضح “الحكمي”، عن قرار تكليف الشيخ “محمد بن على حصان” إماماً للجامع الكبير بدلاً من الشيخ “الحواشي“، وايضاً الدكتور “فهد بن سعيد القحطاني” خطيباً للجامع الكبير.

شغل قرار إقالة الشيخ الحواشي ردود أفعال واسعة وجدلاً واسعاً في المملكة العربية السعودية، وعلى موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث دشن نشطاء موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” في السعودية، هاشتاجاً جديداً بعنوان “#الشيخ_احمد_الحواشي”، حيث لفي الكثير من المشاركة وسط أعتراضاً شديداً من محبي الشيخ الحواشي بالقرار الذي صدر بإيقافه، وذلك بسبب مكانة وشهرة الشيخ الحواشي عن الإمامه والخطابة، وأيضاً لفي هذا الخبر تأييداً للقرار وزعم البعض بإشاعات تقول بأن الشيخ الحواشي يدلي بآراء وتفسيرات دينية مخالفة للتفسيرات الرسمية المتبعة في شؤون العقيدة الإسلامية.

أسباب قرار إيقاف الشيخ الحواشي كما ذكر نشطاء موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”

ذكر نشطاء موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، أسباب قرار إيقاف الشيخ الحواشي، وهو تطويل الشيخ الحواشي في الصلاة على حسب الشكاوي التي قدمت ضده من بعض المصلين، وأن ذلك تسبب لهم في المشقه، إلى جانب أمور أخري وتأخيرات في الصلاة ومنها تأخير صلاة الفجر.

*مقطتفات من هاشتاجات نشطاء سعوديون على خبر إيقاف الشيخ الحواشي*

قالت مغردة باسم سعودية سليمانية:

“اي والله. شق عالناس. وتكلف بزياده. والحكومة أدرى بالمصلحة العامة بس ترا الي يقعد يتفلسسف هو أول واحد يطلع بعد كل صلاه”.

قال مغرد باسم خالد العتيبي رداً علي معلقين اعتبروا أن بإمكان من لا يريدون الصلاة معه التوجه لمسجد آخر:

“ويش ذنب الناس اللي في الحي، يروحون مسجد بعيد عشان شيخ مسوي فيها الولد المؤمن أكثر من الرسول نفسه وصحابته الكرام”.

وقال مغرد آخر على “تويتر” يدعي أحمد الحربي الساحاتي:

“أرجو أن يكون خبر إيقاف #الشيخ_احمد_الحواشي صحيحًا، ليسلم الناس من جهله وتعالمه وضلاله، فلا يتحدث بعد اليوم أن جبريل حضر في مسجده! وأن تحريك العمامة في الصلاة يبطلها! …الخ. ولكن طلب لوزارة الشئوون الإسلامية: أوقفتموه بعد أن تعلّق الناس به! لماذا التأخير عن فعل الواجب في حينه؟!”