شائعة الإقامة الجبرية للأمير محمد بن نايف هي أكثر شائعة تم الترويج لها عبر القنوات المعادية للمملكة العربية السعودية ومن خلال أشخاص لا يكنون غير العداء الحقد للمملكة.
أكاذيب لا أساس لها دارت حول وضع الأمير “محمد بن نايف” تحت الإقامة الجبرية من قبل السلطات المختصة بالمملكة العربية السعودية، حيث روجت تلك الشائعة عدد ن وسائل الإعلام بغرض واحد ومعروف للجميع وهو، الإساءة إلى المملكة العربية السعودية، ولا يخفي على الكثيرين من هم وسائل الإعلام والتي دائمة السعي وراء افتعال الفتن ووضع الأكاذيب والافتراءات.
واليوم سوف نوضح لكم من خلال موقعنا “نجوم مصرية” الحقيقة الكلية لشائعة خضوع ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف للإقامة الجبرية، وهي الشائعة التي روجت لها وسائل الإعلام التالية والتي أفصحت عنها صحيفة المواطن السعودية وهي:
“قناة الجزية القطرية، وسائل إعلام إيرانية، خلايا عزمي، مواقع إخبارية إيرانية، شخصيات إخوانية”
والجدير بالذكر، أن الوسائل الإعلامية سالفة الذكر قامت بالفعل بالترويج كذباً وضع الأمير محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية وهو أمراً مخالفاً للواقع الحالي، حيث ظهر محمد بن نايف في العديد من الأوقات وهو يمارس حياته بشكل طبيعي.
وفي نفس السياق، يذكر أن وسائل إعلامية مضللة قامت بترويج شائعة مماثلة كان بطلها الرئيس اليمني “عبد ربه منصور” وقد صدر تصريح رئاسي لينفي تلك الشائعة.
ولم تيأس تلك الجهات الكاذبة والمدعية من محاولتها الفاشلة، حيث إشاعة أكذوبة جديدة وبطلها هذه المرة “سعد الحريري”، رئيس وزراء لبنان عقب تقديم استقالته حيث أشيع بانه قيد الإقامة الجبرية بالمملكة العربية السعودية، وهذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، حيث أن جميع الأشخاص الذين شاعت وضعهم تحت الإقامة الجبرية يمارسون حياتهم بشكل طبيعي في التنقلات سواء داخل أو خارج الأراضي السعودية.
ولي العهد السعودي السابق برفقة في المستشفى برفقة والدته
هذا وقد نشر مصور فوتوغرافي سعودي صورة للأمير محمد بن نايف وهو في أحدى المستشفيات برفقة والدته، وهو ما كان خير دليل على أن ولي العهد السعودي السابق حر طليق وليس خاضعاً للإقامة الجبرية.
وقد كتب عويد العويد وهو المصور الفوتوغرافي، معلقاً على صورة الأمير محمد بن نايف قائلاً:
أكذوبة الإقامة الجبرية للأمير محمد بن نايفالجنة تحت أقدام الأمهات.. خروج والدة سمو سيدي الأمير محمد بن نايف من المستشفى بالسلامة بعد إجراء فحوصات طبية
ويشار إلى أنه كان آخر ظهور لابن نايف في عزاء ابن عمه الراحل الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز والذي توفي على أثر تحطم طائرته الشهر الماضي، كما لم يسلم الأمير الراحل من الشائعات والتي طالته أيضاً بعد وفاته، إلى أن قام شقيقه بإصدار تصريح قوي يوضح أن كل ما قيل عن حادثة أخيه ما هو إلا أقوال كاذبة غرضها التضليل وإثارة البلبل في الشارع المصري.
وبكل هذه الدلائل يتضح أمر أكذوبة وشائعة وضع الأمير محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية، كما يتضح بان هناك جهات معادية سواء دول أو أشخاص طبيعة لا يهدفون إلا لشيء واحد، ألا وهو إشاعة الفتن والأكاذيب لكي يتم زعزعة وأمن المملكة العربية السعودية بل المنطقة العربية بأكملها.
