تصريح مفاجئ من وزير الخارجية السعودي يكشف فيه عن أسرار جديدة تتعلق بالأمراء المحتجزين بـ”ريتز كارلتون”.. ومفاجأة بشأن حجم الأموال المطالبون بردها للممكلة
قرارات وُصفت بالقوية، لم يتوقعها أحد، أن ما بين عشية وضحاها، يغدو عدد من الأمراء ورجال الأعمال السعوديين، الذي بلغت استثماراتهم طول الأرض وعرضها، وارتبطت أسمائهم بالمال والشهرة، محتجزين في فندق، مسلبي الحرية، بعدما انطبقت عليهم شروط اللجنة التي شكلها العاهل السعودي، الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، لمكافحة الفساد، وأبرزهم الملياردير الشهير، “الوليد بن طلال”، والأمير “عبدالعزين بن فهد”، وعدد آخرين.
أول تعليق من الجبير على قضية محتجزي “ريتز كارلتون”
وفي تعليقه الأول عن احتجاز العشرات من الأمراء ورجال الأعمال والوزراء السابقين، على واقع اتهامهم بالفساد، قال عادل الجبير وزير خارجية السعودية، أن التحقيقات مع المتهمين في قضايا فساد بالمملكة مستمرة، وأن المقبوض عليهم مجتجزون بفندق ريتز كارلتون تحت مسمى استجابة لحين إعادتهم الأموال المستحقة، التي حصلوا عليها دون وجه حق.
كما كشف وزير الخارجية السعودي، والسفير السابق للمملكة لدى واشنطن، على هامش لقائه برؤساء تحرير الصحف المصرية، عن مفاجأة بشأن حجم المبالغ والأموال المستحقة والمطلوب أن يردها المتهمين في قضايا فساد المملكة، مشيراً إلى أن تتعدى أكثر من 100 مليار دولار.
جدير بالذكر أن تقارير أجنبية، قد أشارت إلى سمة مفاوضات تدور في الكواليس مع عدد من المحتجزين، في ما أسمتها “المال مقابل الحرية”، وأن السعودية في طريقها للحصول على عشرات المليارات من الدولارات، من المحتجزين مقابل إطلاق سراحهم، الأمر الذي سيساهم في تقليل عجز الموازنة السعودية، وإنعاش الخزينة العامة للمملكة. .