شيعت اليوم بعد الثلاثاء 18 صفر 1439 هـ الموافق 7 نوفمبر 2017 م بعد صلاة العصر جثمان نائب أمير عسير إثر حادث الطائرة المنكوبة التي كانت تقل الأمير “منصور بن مقرن” ومرافقيه، وحضر صلاة الميت الأمير “أحمد بن عبد العزيز” والأمير “مقرن بن عبد العزيز”، وتمت الصلاة في جامع الإمام “تركي بن عبد الله”، وكان في استقبالهم الأمير “محمد بن عبد الرحمن” نائب أمير الرياض، وكذلك حضر سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية وعدد من الأمراء، والمواطنين.
في حادث مروع لقى نائب أمير عسير الأمير منصور بن مقرن ومرافقية حتفهم إثر تحطم طائرة مروحية كانت تقلهم لعمل حملة تفقديه منه للمشروعات التي تتم بمنطقة عسير، وقد سقطت الطائرة في “محمية برة” بالمنطقة الجنوبية لعسير مع دولة اليمن، ولم يعرف سبب حادث طائرة نائب أمير عسير، وقد شيع عصر اليوم جثمانه ومن كان مرافق له في الطائرة وهم:
- النقيب “عبدالله الشهري”
- وكيل إمارة عسير “سليمان الجريش”
- محافظ محايل عسير “محمد المتحمي”
- العقيد “سعود السهلي”
- أمين المنطقة المهندس “صالح القاضي”
- رئيس المراسم “خالد الحمد”
- مدير الإدارة العامة لشئون الزراعة “فهد الفرطيش”
- النقب طيار “نايف الربيعي”
- الملازم أول طيار “محمد الشهراني”
- وكيل رقيب فني “عبد الله بن على حدادي”
الملك سلمان يواسي الأمير مقرن بن عبد العزيز
قام خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود” بمواساة أخيه الأمير “مقرن بن عبد العزيز آل سعود” في وفاة ابنه الأمير “منصور بن مقرن” ودعي ملك السعودية لابن أخيه بانه يتغمده الله ومرافقيه بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وقد تلقى خادم الحرمين الشريفين برقيات عزاء ومواساة من الدول العربية، فقد أرسل له برقيات عزاء منهم:
- الملك “حمد بن عيسى آل خليفة” ملك البحرين
- والسلطان “قابوس بن سعيد” ملك سلطنة عمان
- والشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح” أمير الكويت
- ومن “محمد السادس” ملك المغرب
وسبق قبل تحطم طائرة نائب أمير عسير “الأمير منصور بن مقرن” أن قامت ميليشيات الحوثي باليمن بإطلاق صاروخ باليستي تجاه مدينة الرياض، والتي اعترضته قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي بالمملكة العربية السعودية دون وقوع إصابات