تشييع جثمان الشيخ أبو بكر الجزائري من المسجد النبوي اليوم في مشهد مهيب وتوديعه بالدموع
وقع خبر وفاة الشيخ الجليل أبو بكر الجزائري وقع الصدمة على نفوس الكثيرين، فقد وافته المنية مساء أمس عن عمر يناهز 97 عام، وتم تشييع جنازته اليوم في المسجد النبوي وتم دفن جثمانه في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة وسط وجود آلاف المصلين اليوم في صلاة الجنازة، وتوديعهم للشيخ أبو بكر الجزائري إلى مثواه الأخير، وقد قد أمير المنطقة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز واجب العزاء لأسرة الشيخ أبو بكر الجزائري وقد صرح بأن الأمة الإسلامية قد فقدت أحد أكبر رموز العلم وشيخ جليل أفني حياته بأكملها في نشر تعاليم الدين الإسلامي في الكثير من البقاع المختلفة وعرف عنه السماحة الدائمة والتبسم وحسن الخلق ولين المعاملة مع الجميع.
شيعت الجنازة اليوم وسط حضور كثيف من طلبة الشيخ أبو بكر الجزائري ومحبيه وكل من عرفه في حياته وبالطبع بحضور أمير المدينة المنورة والكثير من القيادات، قام الشيخ أبو بكر الجزائري رحمه الله بتدريس الكثير من الطلاب في حلقات عدة في مسجد المدينة المنورة وكان من أوائل الأساتذة الذين قاموا بالتدريس في الجامعة الإسلامية وظل يدرس فيها حتى أحيل للتقاعد بعد أكثر من 26 عام تدريس فيها قدم الكثير من العلم في تفسير القرآن الكريم والحديث النبوي.
زار الشيخ أبو بكر الجزائري العديد من البلاد في حياته وقد قدم الكثير من الجهد في نشر الدعوة للإسلام في الكثير من تلك البلاد، رحمه الله تعإلى وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان.