سجّلت محطات زلازل مصرية تابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية، ثلاثة زلازل في البحر الأحمر قبالة سواحل المملكة العربية السعودية بالقرب من مدينة ينبع، الليلة الماضية.
الهزات الثلاث سجلتها محطات الشبكة القومية للزلازل في مصر، وقعت منتصف ليل الثلاثاء، حيث وقعت الهزة الأولى في حوالي الساعة الحادية عشر و47 دقيقة، بقوة 1.55 درجة على مقياس ريختر، وعمق 22.01 كيلومتر.
بينما وقعت الهزة الأرضية الثانية في الساعة الثانية عشر صباحًا بتوقيت القاهرة، بقوة 1.54 درجة على مقياس ريختر، وعمق 21.98 كيلومتر، بينما وقعت الهزة الأرضية الثالثة في الساعة الثانية عشر و24 دقيقة، وبلغت قوتها 1.85 درجة على مقياس الزلازل، وعمق 21.70 كيلومتر.
ولم تصدر أي بيانات رسمية حول الشعور بالهزات الأرضية الثلاث التي شهدتها السواحل السعودية، حيث تُعد الهزات الأرضية الأقل من 3 درجات هزات ضعيفة لا يشعر بها المواطنون، كما أن البحر الأحمر مُنصف بأنه من بين المناطق النشطة زلزاليًا والتي تشهد هزات أرضية يوميًا، لكنها تكون أقل من المتوسط، ولا يتم الشعور بها.
كما شهدت السواحل المصرية هزتين صباح اليوم، كانت الأولى بقوة 2.01 درجة، وعمق 23 كيلومتر، على بُعد 145 كيلومتر من مدينة شلاتين، بينما وقعت الهزة الثانية بقوة 2.10 درجة، وعلى عمق 18.82 كيلومتر.
وزادت المخاوف حول العالم من مخاطر الزلازل بعد زلزال تركيا في السادس من فبراير الماضي، والذي ضرب تركيا وسوريا، وخلّف أكثر من 50 ألف قتيل في البلدين، إلى جانب خسائر مادية ضخمة، وساهمت الكثير من الدول في أعمال استخراج العالقين تحت الأنقاض، في واحدة من أصعب الكوارث الطبيعية التي شهدها العالم بسبب الزلازل.
وشهدت تركيا على خلفية هذه الهزة المدمرة التي بلغت قوتها 7.8 درجة على مقياس ريختر؛ الكثير من التوابع التي تسببت في خسائر أخرى بعد زلزال السادس من فبراير.