شهدت منطقة جازان خلال هذه الفترة تزايدا في كمية الغبار المتناثر في الهواء، حيث يعتبر هذا الموسم من الظواهر الطبيعية الشائعة في المناطق الغربية الجنوبية للمملكة العربية السعودية، ويؤثر هذا بشكل كبير على حياة المواطنين والمقيمين اليومية في تلك المنطقة.
كما شهدت منطقة جازان في الأيام الماضية انخفاضا ملحوظا في مدى الرؤية ويرجع ذلك لكثرة الغبار الناتج من هبوب الرياح الرملية.
ويبدأ موسم الغبار عادة في شهر يونيو، ويستمر حتى منتصف موسم الصيف، أي حتى نهاية شهر يوليو وبداية شهر أغسطس، ويمر بعدة مراحل، حيث يبدأ بظهور الغبار الخفيف الذي يزداد كثافة مع مرور الوقت، وهي مراحل يتم احتسابها بمرور الأيام، ولا تتساوى مواسم الغبار سنويا.
ويؤدي الغبار غالبا إلى تدن في مستوى الرؤية الأفقية على الطرق السريعة والأماكن العامة، ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، ويؤثر على حركة الملاحة الجوية والبرية، ويساعد بشكل واضح في خفض درجات الحرارة.
وفي ضوء ذلك ينصح الخبراء بأخذ الاحتياط والحذر، واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من تأثير موسم الغبار على المواطنين، ومن بين تلك النصائح: استخدام الأقنعة الواقية، وتغطية الأنف والفم، وتفادي الخروج في الأماكن المعرضة للغبار الشديد.
مدينة جده تقع بها احد معارضنا