في إطار خطط مواجهة الكوارث والأزمات المفاجئة والطارئة، أعلنت الحكومة السعودية ممثلة في إحدى المؤسسات المحلية عن إطلاق تدريب واسع من أجل التصدي لأي نكبات محتملة، على غرار جائحة كورونا الأخيرة التي ضربت المملكة والعالم بين عامي 2019 و2020 وتسبب في إصابة الملايين وفقدان آخرين، فضلًا عن الكوارث الطبيعية الأخرى من زلزال وأمطار وسيول وعواصف.
على كل الأحوال، سنتناول سويًا في التقرير التالية، التدريب الجديد على مواجهة الكوارث في السعودية، والفائدة التي تعوض على بلاد الحرمين من ورائه.
السعودية.. تدريب جديد لمواجهة الكوارث والأزمات
أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية التابعة للمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، متمثلة في إدارة الأزمات والكوارث عن إطلاق مشروع تدريبي بغرض إعداد الممارسين الصحيين في القطاع الصحي وتدريبهم على التعامل ومواجهة الكوارث والأزمات الصحية.
مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، أوضحت بحسب ما أوردته “وكالة الأنباء السعودية (واس)” اليوم الجمعة، أن عدد المستفيدين من المشروع، بلغ في الشهرين الأخيرين 212 ممارسًا صحيين بمختلف القطاعات الخاصة والحكومية.
وأكدت المديرية على أهمية المشروع وإيجابيته في التهيئة ورفع الجاهزية من أجل استجابة سريعة لجميع أنواع الأزمات والكوارث والأوبئة، علاوة على منح الممارسين الصحيين خبرة ومهارة التعامل معها.
وشددت المديرية أيضًا، على ضرورة التدريب من أجل الحفاظ على استقرار المملكة الاقتصادي، والحفاظ على مواردها الطبيعية، فضلًا عن التقليل من احتمالية حدوث الكوارث وتجنبها بمشيئة الله.
هذا، وقد تم تنفيذ بالتعاون والشراكة مع هيئة الهلال الأحمر السعودي ومستشفيات المانع.
أكثر من 1000 جولة رقابية
في إطار مسؤولياتها المجتمعية، قامت مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، وتحديدًا إدارة الالتزام بتنفيذ 1013 جولة رقابية.
وشملت جولات المديرية الرقابية متابعة المنشآت الصحية بهدف التأكد من الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية، علاوة على عدم وجود أي مخالفات من شأنها التأثير سلبًا على جودة الخدمات التي تقدمها المؤسسات الصحية للمراجعين والمرضى، وذلك في شهر يوليو الماضي 2023.
متحور كورونا الجديد في السعودية
وعلى ذكر المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد المعروف باسم إيجي 5 “EG5″، أصدرت وزارة الصحة السعودية تصريحًا وتعقيبًا على ظهوره في 6 دول حتى الآن.
في هذا السياق، قالت الوزارة أن المتحور الجديد الذي يأتي عقب متحور أوميكرون، لم يكن لديه تأثير ملحوظ على معدلات الإصابة بالمرض أو حتى حتى شدته، مما لا يستدعي اتخاذ أي إجراءات إضافية.