تسبب الانتشار السريع لمتحور “أوميكرون” في زيادة إصابات الوباء المستجد حول العالم، مما دفع العديد من الدول إلى فرض المزيد من القيود على حركة السفر، خوفًا من تسلل المتحور الجديد إلى أراضيها، كوسيلة احترازية تتبعها الحكومات لمواجهة انتشار الوباء، لا سيما بعد التوجيهات التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية بالحفاظ على الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار العدوى.
وحول اتخاذ المزيد من التدابير الاحترازية، نصحت هيئة الصحة العامة السعودية “وقاية”، المواطنين بتجنب السفر قدر الإمكان، بسبب الانتشار السريع لمتحور كورونا الجديد “أوميكرون”، موضحة أن العالم يشهد زيادة كبيرة في الإصابات الناتجة عن المتحور الجديد، ولابد من تجنب السفر خاصة إذا كان لغير الضرورة.
ووجهت “وقاية”، القادمين إلى المملكة من الخارج، من المواطنين والمقيمين، بضرورة تجنب المخالطة المجتمعية لمدة تصل إلى خمسة أيام، وذلك بغض النظر عن حالتهم من التطعيم ضد الوباء المستجد، كما طالبت بأهمية إجراء مسحة لفحص “كورونا”، وذلك في حالة ظهور أعراض تنفسية أو ارتفاع درجة الحرارة، وهي الأعراض المتعلقة بالإصابة بالوباء المستجد.
وطالبت الهيئة، بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، في مواجهة انتشار الوباء المستجد، كالحفاظ على التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات الطبية للوقاية من الإصابة بالوباء، بالإضافة إلى تجنب التجمعات والأماكن المزدحمة، وعدم المصافحة بالأيدي، والاهتمام بتطهير الأيدي، وفقاً للضرورة.
كما وجهت هيئة الصحة العامة السعودية “وقاية”، بضرورة تلقي اللقاحات المضادة للوباء المستجد، بجرعتيه الأولى والثانية، بجانب تلقي الجرعة الثالثة لمن تلقوا اللقاح في وقت سابق، وتنطبق عليهم شروط تلقي جرعة تعزيزية.
ودعت الهيئة المواطنين، إلى الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، والابتعاد عن التجمعات التي تسهل نشر الوباء في المجتمع، وذلك لمحاربة الوباء ومنع انتشاره في أراضي المملكة.
أبحث عن عمل في قطاع الصحة