أعلن اليوم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة مكة المكرمة عن فتح بوابات سد وادي رابغ بالتنسيق مع إمارة المنطقة والدفاع المدني والجهات ذات العلاقة.
حيث يهدف هذا الإجراء إلى تصريف 10 ملايين متر مكعب من المياه خلال فترة 15 يوما، بمعدل تصريف يبلغ 8 أمتار مكعبة في الثانية، ويتم ذلك لتلبية احتياجات المزارعين ورفع منسوب المياه في الآبار على طول مجرى الوادي.
لجنة للتحقق من عدم وجود عوائق تمنع فتح البوابات
هذا وقد تم تشكيل لجنة مكونة من عدة جهات حكومية لفتح بوابات السد، وقامت اللجنة بأعمال المسح والتمشيط في الوادي للتحقق من عدم وجود أي عوائق أو تعديات تؤثر على تدفق المياه، وذلك لضمان سلامة الأرواح والممتلكات، وتهيب الجهات الرسمية بالمواطنين والمقيمين بعدم الاقتراب من مجرى الوادي والالتزام بتعليمات السلامة التي تصدرها في مثل هذه الحالات.
بهدف تصريف 10 ملايين م3 من المياه البدء في فتح بوابات سد وادي رابغ بمكة المكرمةيذكر أن سد وادي رابغ هو سد خرساني تم افتتاحه في عام 1430 ه، ويبلغ طول السد 380 مترا وارتفاعه 80,5 مترا، وتبلغ طاقته الاستيعابية 220 مليون متر مكعب.
أهمية السد للمملكة
يعد سد وادي رابغ أحد المشاريع المهمة في المملكة العربية السعودية ويحظى بأهمية كبيرة، وترجع أهمية السد إلى ما يلي:
1. تزويد المياه: يعتبر سد وادي رابغ مصدرا هاما لتوفير المياه في منطقة مكة المكرمة، يتم تخزين كميات كبيرة من المياه في السد واستخدامها للري الزراعي وتلبية احتياجات المزارعين والمناطق المحيطة.
2. الحد من الفيضانات: يلعب سد وادي رابغ دورا هاما في الحد من الفيضانات التي قد تحدث نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة في المنطقة.
3. زيادة توافر المياه الجوفية: عندما يتم تصريف المياه من السد إلى الآبار الجوفية على طول مجرى الوادي، فإنه يساهم في رفع منسوب المياه الجوفية وتحسين توفرها، مما يدعم استدامة الموارد المائية ويدعم الزراعة والنمو الاقتصادي في المنطقة.
4. الاستخدامات الاستجمامية والسياحية: يعتبر سد وادي رابغ والمناطق المحيطة به وجهة سياحية محببة للزوار، حيث يمكن للسياح الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة وممارسة الأنشطة الرياضية المائية مثل ركوب الزوارق والصيد.