بعد انطلاق الحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي يقدمان دروساً لكل دول العالم في إنجاح الأعمال الخيرية والإنسانية
بعد انطلاق الحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري فقد قدم خادم الحرمين الشريفين “الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود”، وولي العهد السعودي “الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود”، بتقديم دروساً كبيرة لكل دول العالم في نجاح وتقدم المملكة العربية السعودية، في الأعمال الخيرية والإنسانية، وذلك بعدما قام الملك سلمان حفظه الله، بالتبرع بمبلغ يقدر بـ40 مليون ريال سعودي للحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري، في حين تقدم الأمير محمد بن سلمان بمبلغ وقدره 30 مليون ريال سعودي.
القيادة الملكية تتبرع بمبلغ 70 مليون ريال للحملة الوطنية
ولقد قام الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، بالقيام بهذه الخطوة الخيرية الجميلة لعدة أسباب:-
- تشجيعاً للحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري.
- وقدوة للكثير من المواطنين داخل المملكة، للمشاركة في الحملة الوطنية.
- من أجل توفير الكثير من الخدمات الإنسانية لغير القادرين.
- ويمكن للمواطنين التبرع في الحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري، من خلال منصة إحسان.
- ومن الجدير بالذكر أن منصة إحسان تعمل بشكل دائم من أجل تطوير وتحسين الخدمات الإلكترونية، التي تعود فوائدها على المحتاجين.
ومن جانبه فقد عبر رئيس منصة سدايا ورئيس اللجنة المشرفة على منصة إحسان، الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي، بتقديم الشكر والتقدير للقيادة الملكية بقيادة الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، على الجهود الكبيرة، التي يقومان بها من أجل تطوير الخدمات والحملات، التي تعود على الفقراء والمحتاجين، إضافة إلى المساندة الكبير التي تقدم من خلالهما، كدعم قوي من القيادة لإنجاح هذه الحملات.