بعد التقاء وزير الخارجية السعودي بنظيره الإيراني.. اتفاق مُشترك ينص على إعادة فتح السفارات والقنصليات بين المملكة وإيران
بعد التقاء وزير الخارجية السعودي بنظيره الإيراني في دولة الصين الشعبية، فقد حدث بينهما اتفاقا مشتركا ينص على إعادة فتح السفارات والقنصليات الخاصة بكل من المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران، ولقد تم بحث هذا القرار من جميع الجهات، على أن يتم تنفيذه على جميع الأصعدة بين البلدين، ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقاء قد تم صباح اليوم الخميس بالعاصمة الصينية بكين.
بعد التقاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بين فرحان، بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهبان وزير خارجية إيران على الأراضي الصينية.
وبعد أن اتفق الوزيران مسبقا على إصدار بيان ثلاثي مشترك بين الثلاث دول الكبيرة داخل القارة الآسيوية، بالعاصمة الصينية بكين.
ولقد تضمن البيان الصادر عن الوزراء والأمراء، الذين يمثلون كلا من المملكة العربية السعودية، ودولة إيران ودولة الصين على ما سوف يتم ذكره.
بحث فتح الزيارات بين السعودية وإيران
- وفي إطار التنسيق الذي جاء بين البلدين في وقت سابق على الأراضي الصينية، فلقد تضمن إصدار البيان استئناف العلاقة بين السعودية وإيران، ومن الجدير بالذكر أن هذا البيان قد تم إصداره في وقت لاحق من شهر مارس الماضي.
- إضافة إلى بحث الدول الثلاث في اجتماع اليوم الموافق 6 أبريل، إلى إعادة النظر في فتح السفارة السعودية بالمملكة العربية السعودية، في مقابل فتح المملكة العربية السعودية السفارة الإيرانية بالرياض.
- كما أكد الطرف السعودي والإيراني على ضرورة تنفيذ الاتفاقية التي تم عقدها على الأراضي الصينية، وزيادة سبل التعاون بين البلدين.
استقرار المنطقة بعد تفعيل الاتفاقيات بين السعودية وإيران
- وتعود هذه العلاقات الوطيدة بين الدولتين، إلى تحقيق الكثير من الاستقرار في المنطقة بأكملها، نظرا للأهمية الاستراتيجية لكلا من المملكة العربية السعودية وإيران.
- ومن الجانب الإيراني فقد شهد اللقاء ترحيب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهبان، بالاتفاق المشترك مع المملكة العربية السعودية.
- كما شهد اللقاء أيضا تفعيل الاتفاق الأمني، الذي قم تم بين البلدين، في العام 1422، من أجل مزيد من الاستقرار.