سادت حاله من الحزن غلى مصر الشاب السعودي بكر خوجة الذي كان احر كلماته عبر الهاتف مع جده الكاتب السعودي نجيب يماني حيث كان ينتظر عودته واستقباله في مطار جده، “وداعاً يا قاهرة، وداعاً يا مصر”، كان هذا آخر ما قاله بكر لجده قبل أن يغلق الهاتف. بحسب ما ورد عن جريدة “هافينغتون بوست عربي”.
أسباب زيارة الشاب السعودي بكر خوجة لمصر
كانت الزيارة الأولي للشاب السعودي بكر خوجة الذي يبلغ من الغمر 22 عاما وكان يدرس في جامعة التكنولوجيا والإدارة بالسنة الثانية، رافق صديقه إلى القاهرة، منذ أسبوع ولم يغادر العاصمة المصرية مع صديقه، حيث يعاني والده مرض السرطان، والمقرر عمليه إجرأء جراحية خطيرة لوالد صديقه في معهد الأورام بالقاهرة.
الأسباب التي أدت ألي سقوط الشاب بكر خوجة من الدور ال17
في البداية ظن البعض في بداية التحقيقات للوفاة أن الشاب حاول التقاط صورة سيافي من شرفته التي تطل على النيل، حيث كان الشاب بكر خوجة حزم أمتعته لمغادرة الفندق، والتوجه إلى المطار لاستقلال الطائرة المتجه لمطار جدة، ولكن ظهرت الحقيقة على لسان صديقه الذي كان بمرافقته، وهذا نقلا عن صحيفة المرصد:
عن تفاصيل جديدة، حيث جاء في هذه التفاصيل أن بكر تسابق مع صديقه السعودي على من يستطيع إلقاء بصقة على مسافة أبعد من الآخر بهدف التسلية، حيث إنهما قد أنهيا إجراءات خروجهم من الفندق تمهيدًا لانتقالهم إلى المطار والسفر إلى جدة، واشتد السباق بينهما حتى اختل توازن المتوفي وسقط من الطابق الـ17 أرضًا.
أجهش الجد المكلوم بالبكاء حزنا على فراق حفيده قائلا: “قبل أن أخرج من المنزل، جاءني اتصال هاتفي من رقم مصري، قالوا لي إن بكر مات؛ سقط من شرفة الفندق وهو يحاول التقاط صورة سيلفي، يبدو أنه قد اختلّ توازنه”، ولقد أكدت أداري الفندق من خلا الكاميرات انه لا توجد شبه جنائية، ولقد تم التحفظ على صديق الشاب السعودي في قسم شرطة قصر النيل حتى تتم باقي الاجرائت القانونية، وتم إشعار السفارة السعودية بالواقعة.
نجوم مصرية تتقدم بالعزاء لأسرة الشاب بكر خوجة وإلى جده الكاتب السعودي نجيب يمانى وتدعو لهم بالصبر والسلوان أن يتغمد الله الفقيد الرحمة ويدخله فسيح جناته.
