“وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت”، أية قرآنية ويوضح فيها الله عز وجل أن الموت من الغيبيات التي لا يمكن لأحد أن يعرفها، فالله وحدة هو الذي يعلم متى وكيف وأين يموت الإنسان، لكي يتفي ربه طوال عمر، مخافة للحظة الموت وسعيا وراء حسن الخاتمة التي لا يمكن أن ينالها المسلم إلا بالأعمال الصالحة التي تقربه من الله عز وجل، رزقنا وإياكم حسن الخاتمة. وفي واقعة اقشعرت لها الأبدان فقد نشر رواد مواقع التواصل الأجتماعي مقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك يوضح لحظة مفارقة مؤذن سوري للحياة في أحد المساجد بجدة
“الموت نقاد على كفيه الجواهر يختار منها الجياد”، فقد ذهب توجه المؤذن سوري الجنسية (عبد الحق سعيد كامل الحلبي) والذي يبلغ من العمر 60 عاما إلى مسجد (السليماني) بحي الصفا (5) بجدة لأداء صلاة الفجر ولكنه اخذ يقرآن في القرآن حتى يأتي موعد الصلاة وقبل الآذان بخمس دقائق لفظ المؤذن أنفاسه الأخيرة
الجدير بالذكر أن المؤذن عبد الحق يعيش بالمملكة العربية السعودية منذ 40 عاما ويعمل منذ ذلك الوقت مؤذنا وإماما للمسجد وويتفانى طوال عمره في خدمة بيت الله وذكر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي أن لمؤذن ولدان هما خلدون وأنس. رحم الله هذا الشيخ ورزقنا جميعا حسن الخاتمة
إليكم الفيديو
https://www.facebook.com/login/?next=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fpermalink.php%3Fstory_fbid%3D1822802141368883%26id%3D100009173449574