بالفيديو.. حتى تكون مأساة “ريان” الأخيرة، مُخترع سعودي يبتكرُ جهازاً للإنقاذ من الآبار “في دقائق”

أثارت وفاة الطفل ريان الذي سقط في بئر قرب منزله في أحدى القرى بالمغرب موجة من الحُزن والتعاطف مع الطفل الذي لم يتجاوز عمرة خمس سنوات، وانهالت التعليقات المُعزية التي تصف حالة الحزن والألم على وفاة الطفل المغربي، كما قدّم عدد من النجوم والمشاهير هدايا ومساعدات إنسانية لأهل الطفل ريان، بينما تصدّق المواطنون في الأردن بوجبات من طبق المنسف الأردني احتراماً لذكرى الطفل ريان، أما المُخترع السعودي عبد العزيز جلخف فقد ابتكر اختراعاً قد يُساعد على عدم تكرار مأساة الطفل ريان مرة أخرى بإذن الله.

13 دقيقة كافية لتركيب الجهاز بالكامل

وفي مقابلة مع برنامَج “الراصد”، كشف المُبتكر السعودي “عبد العزيز جلخف” عن تفاصيل اختراعه الجديد للإنقاذ من السقوط في الآبار الارتوازية ويتطلب تركيب الجهاز بالكامل 13 دقيقة فقط ليصبح جاهزاً للعمل والانطلاق في عملية الإنقاذ”.

وأوضح المُبتكر السعودي أنه قام بإجراء التجارِب الخاصة بالاختراع في بئر بعمق 30 متراً، وتمت عملية الإنقاذ خلال 9 دقائق منذ تركيب الاختراع والانطلاق بالعمل.

وأضاف المبتكر عبد العزيز جلحف أنه “خلال هذه التجربة تم استخدام دمية بوزن 30 كيلوغراما”، لافتا إلى أنه “أجرى هذه التجربة شهر ونصف”

 

اختراع “جلحف” يوفر الوقت رغم الظروف المختلفة

ورغم العوامل المختلفة التي تلعبُ دوراً مُهماً في عملية الإنقاذ والوقت اللازم لذلك وفقاً لطبيعة البئر والظروف المُحيطة، فإنَّ عملية الإنقاذ بالمُجمل تتم باستخدام هذا الاختراع في وقت قصير جداً، مقارنةً بعمليات الإنقاذ العادية.، حسب توضيحات المبتكر السعودي.

يُذكر أن جهود انقاذ الطفل المغربي ريان قد استمرت لأكثر من 5 أيام حتى تمكن رجال الإنقاذ من إخراجه من البئر الذي كان عالقاً فيه، ليتم بعد ذلك الإعلان عن وفاة ريان مُتأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء السقوط والوقت الطويل جداً الذي قضاه في ظُلمة البئر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.