كان إعدام الشيخ نمر النمر السبب في تفاقهم الأزمة بين السعودية وإيران، فبعد إعدام الشيخ الشيعي نمر النمر تفاقمت الازمة بين ايران والسعودية، فقد أعلنت السعودية مساء الأحد، رسمياً قطعها للعلاقات مع إيران في خطوة خطيرة ستتسبب في تصعيد الأزمة بين إيران والسعودية وذلك بعد إعدام الشيخ الشيعي سعودي الجنسي نمر النمر أول أمس.
وكان رد الفعل الأول لأسرة الشيخ نمر النمر كانت مع الإعلامي وائل الإبراشي الذي تواصل مع شقيق الشيخ نمر النمر وهو محمد النمر بعد الإعلان السعودي بقطع العلاقات، بدقائق ليعرف منه رد فعله وكانت تلك تصريحاته.
فقد قال محمد النمر، إنه غير راضي عن إعدام شقيقه وأنه كان يتمني وجود معالجات سياسية لهذه المسائلة وليس معالجات بالسيف والدم، موضحا أنه هناك أصدقاء المملكة العربية السعودية وكذلك الامين العام للإمم المتحدة طالبوا الأسرة الحاكمة بوقف حكم إعدام الشيخ نمر النمر قبل تنفيذه بأسابيع ولكن الملك رفض.
وأوضح محمد النمر، أن المملكة العربية السعودية رفضت أي وساطة لحل الأمر سلميا، حتى أن الأسرة تدخلت لكي تحاول حلها، مؤكدا أنه لم تحدث أي إجراءات ضد أسرة الشيخ نمر النمر ولكن المؤسف أن الحكومة السعودية ترفض تسليم العائلة جثمان الشيخ نمر النمر، وأن الحكومة دفنته في مكان مجهول.
وتابع الشيخ محمد النمر، أن رفض الحكومة السعودية تسليم جثمان الشيخ النمر لأسرته هو أمر خطير وكبير بالنسبة لأهالي القطيف بالسعودية، مشددا
وكشف الشيخ محمد النمر، إنه مواطن سعودي سيدافع عن بلده ووطنه، بغض النظر عن المواقف حتى لو لم تعجبه، مؤكدا أنه ملزم سيآسيا وأخلاقيا أن يدافع عن السعودية.
واستطرد، أن الشيخ النمر له مكانة كبيرة في قلوب الشيعة في العراق وإيران وهو السبب في تلك المظاهرات، نافيا تماما أن يخرج الشيعة الموجودين في مدينة القطيف السعودية على المملكة، مؤكدا انهم جنود تحت لواء المملكة العربية السعودية وهم مواطنون سعوديين.
وأكد أن الشيخ النمر وصل إلى درجة من القدسية والمقام الذي يجعل الإيرانيين والعراقيين الشيعة وغيرهم يدافعون ويغضبون لمقتل الشيخ النمر.
وتابع أن الشيعة في السعودية ولائهم أولا للسعودية ثم للمذهب والذي يمثله إيران، مؤكدا أنه يعترف أن أخيه الشيخ نمر النمر أرائه قاسية تجاه الاسرة السعودية الحاكمة ولكنه لا يستحق الإعدام.