تستضيف الرياض أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023،خلال الفترة من 8-12 أكتوبر الحالي، وذلك بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. يتضمن جدول أعمال هذا الأسبوع نقاشات هامة حول التغير المناخي، يجتمع فيها صناع السياسات والممارسين ومؤسسات الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن مختلف مناطق العالم.
يهدف هذا أسبوع المناخ إلى مناقشة التحديات والتعقيدات والفرص المتعلقة بالتغير المناخي، والتعبير عن الآراء بصورة جماعية لتكون جزءًا من التقييم العالمي في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) المقرر عقده في شهر نوفمبر.
ومن المقرر أن يكون هذا التقييم ضمن قياس التقدم في تحقيق أهداف اتفاقية باريس لعام 2015، التي تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
يأتي أسبوع المناخ قبل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لتغير المناخ (COP28)، والمقرر عقده في دبي، في الفترة من 30نوفمبر المقبل وحتى 12 ديسمبر 2023، مما يزيد من أهمية هذا الحدث الإقليمي، ويمنح المملكة فرصة مهمة للتأكيد على التزامها وجهودها في مواجهة التغير المناخي من خلال العروض والابتكارات المتوقعة أن تُعلن عنها.
ما هو أسبوع المناخ
أسبوع المناخ هو حدث ينم سنويا في مناطق مختلفة حول العالم لمناقشة ومعالجة قضايا التغير المناخي، يجمع هذا الحدث صناع السياسات والخبراء والممارسين والمجتمع المدني لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بتغير لمناخ، والتعاون على وضع استراتيجيات وحلول مبتكرة للتصدي لهذه القضية.
يتضمن أسبوع النخ ندوات ومنتديات للنقاش، ومعارض للعروض والمشاريع المتعلقة بالتكنولوجيا الخضراء والطاقة المستدامة، وورش العمل لتبادل المعرفة والتجارب الناجحة في مجال التكيف مع تغير المناخي والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
يهدف أسبوع المناخ إلى تعزيز الوعي العام حول أهمية التغير المناخي وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تأثيراته السلبية على البيئة والمجتمعات.
تستضيف العديد من الدول أسابيع المناخ، وتعدّ مثل هذه الفاعليات فرصة للتعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات في مجال تغير المناخ، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ اتفاقيات واستراتيجيات للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع التغير المناخي.