يعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز استضافة 1000 حاج وحاجة من أهالي شهداء فلسطين، يؤمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، وتقدّم المملكة العربية منذ عام 2005 أي ما يقارب ١٨ عاماً تقريباً، مكرمة حج لحوالي 1000 من أهالي الشهداء، ويتم تقسيمها قسمين بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ويتم تحديد أهالي الشهداء للحج وفقاً لتاريخ استشهاد أبنائهم، تابعونا وأكملوا القراءة فضلاً منكم لمعرفة التفاصيل.
الخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية للمستضافين الفلسطينين
وأوضح أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يغطي جميع جوانب أداء المناسك المباركة، بما في ذلك زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمواقع التاريخية التي تشهد فعاليات ثقافية وعلمية، وتنسيق اللقاءات معهم مع أئمة الحرمين الشريفين، وكذلك استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وفقًا لأهداف رؤية المملكة عام 2023 لتسهيل إقامتهم، وكذلك الخدمات المساندة الهادفة إلى الراحة، من الحجاج يساعدونهم ويعتنون بهم من خلال نظام خدمات من مغادرتهم بلادهم إلى عودتهم، ليضمن لهم تنفيذ المناسك بسهولة ويسر.
دور وزارة الشؤون الإسلامية في دعوة 1000 حاج وحاجة من ذوي شهداء فلسطين
وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والاستشارات السعودي المشرف العام على البرنامج الشيخ د. عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ شكر وتقدير وشكر خادم الحرمين الشريفين على هذه النعمة التي تجسد شعور الأخوة وحب الإسلام في أفضل حالاته لإخوانه وأولاده بين أسر شهداء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا الأمر مرتبط باستمرار الدعم والاهتمام الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين للقضية الفلسطينية وتقديراً للتضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني في أرض الرباط، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يستحق كل دعم ومساعدته وتقديره في كفاحه من أجل استعادة حقوقه المشروعة والحفاظ على القبلة الأولى للمسلمين والقدس الشريف.
استقبال 1000 حاج من أهالي الشهداء الفلسطينيين على نفقة خادم الحرمين
إن استمرار هذه اللفتة الكريمة تجاه الحجاج الفلسطينيين الذين يؤدون فريضة الحج كل عام على حساب خادم الحرمين الشريفين هو تأكيد على نتائجهم الإيجابية وعمق العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين بإخوانه من أبناء الشعب الفلسطيني واهتمامه العميق بأسر الشهداء، معترفًا بهم، وأكد أن هذا سيكون له الأثر الأكبر على أرواحهم، والتخفيف من جراحهم، والتعاطف على معاناتهم، وخاصة أسر الشهداء والأسرى والجرحى.