انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر “استشراف المخاطر”، على مدار يومين، في المملكة العربية السعودية، بتنظيم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
ويعد مؤتمر “استشراف المخاطر”، الأول من نوعه في استشراف المخاطر بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ويشارك فيه 20 متحدثًا وخبيرًا عالميًا، من أجل تبادل الخبرات من خلال مشاركة الخبراء السعوديين مع نظرائهم من مختلف دول العالم، تحقيقًا لأهداف برنامج التحول الوطني ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
وحسب بيان رسمي من القسم الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة، فإن مؤتمر “استشراف المخاطر” يتمتع بمجموعة واسعة من الجلسات التخصصية التفاعلية، والمناقشات المحفزة للتفكير، وورش العمل المتخصصة، وذلك من أجل مواكبة أحدث المستجدات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وسيدور المؤتمر حول الكثير من الأمور منها الذكاء الاصطناعي وقيمة إدارة المخاطر في تعزيز اتخاذ القرار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وبناء المرونة والقدرة على الصمود من الانكماش إلى الازدهار، وتسخير التقنيات الناشئة في إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والأزمات.
وشدد المهندس أحمد آل شاعبة المدير العام لمركز إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال بالوزارة، على أهمية النقاشات التي ستطلقها جلسات أول مؤتمر متخصص في مجال استشراف المخاطر في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأوضح “مشاركة الخبراء العالميين في هذا المؤتمر فرصة مهمة لمواصلة تحقيق أثر في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، للعمل على تعزيز الاستفادة من الحلول والخبرات المتراكمة التي ستنقلها تجارب الخبراء العالميين المشاركين في المؤتمر”.
