انطلقت يوم الثلاثاء الموافق الرابع عشر من شهر فبراير الجاري فعاليات الدورة التاسعة عشر لملتقى قراءة النص، تحت عنوان “الحراك النقدي الأدبي للصالونات الثقافية داخل المملكة”، والذي من المُقرر أن يستمر لمدة 3 أيام، ويشرف على تنظيمه نادي جَدَّة الثقافي الأدبي بالمشاركة مع جامعة التكنولوجيا والأعمال؛ لذلك سوف نأخذكم اليوم في جولة استكشافية حول تفاصيل انطلاق فعاليات ملتقى قراءة النص بِجَدَّة.
محاور ملتقى قراءة النص
قام الدكتور “عبدالرحمن بن رجاءالله السلمي” أمين اللجنة العلمية الخاصة بالملتقى، بالكشف عن المحاور الخمسة التي يدور حولها الملتقى، وهي كالتالي:-
- المحور الأول بعنوان “التطور التاريخي للمفاهيم”، والذي يتحدث عن أصل الصالونات الثقافية، والدلالات الحضارية والاجتماعية المرتبطة بهذه الصالونات، والتغيرات التي طرأت على هذه المجالس الثقافية بمرور الزمن.
- المحور الثاني بعنوان “خارطة الثقافة والصالونات الثقافية”، والذي يتتبع نشأة الصالونات الثقافية بالسعودية وما ترتب عليها، واتجاه هذه الصالونات.
- المحور الثالث يتحدث عن “الصالونات والنقاش النقدي والثقافي”، عن طريق البحث في الحوارات النقدية والثقافية البنَّاءة، وقراءة بعض الإنجازات والمطبوعات.
- المحور الرابع الذي يتناول “الموجز الأدبي والنقدي والثقافي للشخصيات التي يتم تكريمها داخل الصالونات الثقافية”، وذلك من خلال إبراز التجارب الثقافية والنقدية والإبداعية والحديث عنها باستفاضة.
- المحور الخامس بعنوان “الصالونات والشخصيات الأدبية والثقافية”، من حيث المسيرة الثقافية، وندوات وشهادات التكريم.
رسالة مُلتقَى القراءة بِجَدَّة
أشار “السلمي” إلى أن الرسالة المرتبطة بالملتقى، هي تشجيع المثقفين والباحثين على الاهتمام بالفنون الأدبية وتقويمها وإثرائها، وتعزيز الاتجاهات الإبداعية والأدبية.
عَبَرَ الدكتور “عبد الرحمن السلمي” عن رؤية الملتقى قائلًا:- “رؤيتنا أن يكون ملتقى قراءة النص المُنعقِد بنادي جَدَّة أحد الملتقيات الرائدة في مجال تناول الموضوعات الأدبية المتعلقة بالمشهد الثقافي والأدبي بالسعودية”.
كما أكمل قائلًا:- “نأمل أن يساعِد هذا الملتقى أدباء جدة في قراءة المشهد الثقافي والأدبي في المملكة، وننتظر إسهامات النقاد والأدباء والباحثين الذين سوف يشاركون في جلسات الملتقى، سواء بالحضور أو تسجيل الأوراق العلمية”.
وقد اختتم “السلمي” حديثه مؤكدًا على أن النادي سوف يقوم كعادته كل عام بتوثيق فعاليات وإنجازات الملتقى، ومن ثم ترتيبها داخل سجل علمي؛ لتكون متاحة بين أيدي المهتمين والباحثين.