استكمالا لحملات الاصلاح التي اطلقها ولى العهد السعودى والتي تقضى بمحاربة الفساد وتجميد ثروات المفسدين ممن استولوا على المال العام للملكة العربية السعودية، باتت الأخبار في أولى صفحات الاعلام المقروء والمرئى والتي لا حديث لها سوى قوائم الامراء المتهمين بالفساد في المملكة العربية السعودية وفقا لتعليمات ولى العهد السعودى الملك محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حيث تم اعتقال الامير الوليد بن طلال واتهامه بالعديد من قضايا الفساد، مع مجموعة كبيرة من الأمراء السعوديين وجارى التحقيق معهم بهذا الشأن.
وتناولت وسائل الاعلام خبر عن ايقاف احد الشخصيات البارزة في الثراء والاعمال.
وهو رجل الاعمال السعودى والذي يعد من اثرياء العالم وهو “الوليد بن طلال” الامر الذي ركزت عليه معظم وسائل الاعلام تملاء صفحات المواقع الاخبارية وتغريدات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى.
حيث تضمنت قوائم الموقوفون والمتهمين بقضايا تتعلق بالفساد والاضرار بالمال العام ومصالح المملكة العربية السعودية.
قوائم من رجال المملكة من الامراء ورجال الاعمال من اصحاب النفوذ وكان من بين هذه القوائم الوليد بن طلال وهوالذي يملك قنوات (MBC) الفضائية والمعروفة عالميا وهو من الامراء المتهمين بغسيل الاموال، وأيضاً هناك تهم موجهه اليه بانه تلقى الرشاوى.
فمنذ أن اطلق ولى العهد الملك بن عبد العزيز ال سعود حملات القضاء على الفساد بمرسوم ملكى.
وتتوإلى الأخبار عن تورط بعض الشخصيات البارزة من الامراء في أكبر حملات للقضاء على الفساد شهدتها المملكة العربية السعودية.
الامر الذي جعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى.
يتابعون بشغف تقارير الحملات الرقابية المكلفة من قبل ولى العهد.
وقاموا بتدشين العديد من الهشتاج التي صعدت إلى ترند المشاركين في فترات قليلة وبات معظمها يتعلق بحملات الفساد بالمملكة.
وقد اجرى الأمير بن طلال مفاوضات مع الحكومة السعودية.
كما ذكرت العديد من الصحف العربية نقلا عن مسؤول سعودى.
حيث تضاربت الكثير من الاقوال حول حقيقة الرقم المقدر للوصول إلى حالة تسوية، ولكن لم يتم الوصول إلى اى اتفاق الأمر الذي اشعل مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر
نشرت العديد من الصحف العالمية وفقا لمصادر مؤكدة عن اطلاق سراح الوليد بن طلال رجل الاعمال العربى الشهير واحد اثرياء العالم، وقد اوضحت الصحف أن بن طلال عاد إلى منزله بعد اطلاق سراحه من قبل السلطات السعودية، وقد استمرت مدة اعتقال الوليد بن طلال حوإلى شهرين، من التحقيقات حول قضايا عدة متعلقة بالفساد والاستلاء على الاموال العامة للدولة، حيث تم اعتقاله مسبقا مع العديد من الأمراء ورجال الأعمال السعوديين حول الحملات التي اجراها الملك محمد بن سلمان في القضاء على الفساد، وعلى اثر هذه الاحداث تم اعتقال الوليد بن طلال مسبقا.
