قامت الهيئة العامة للطيران المدني بالإعلان عن بدء سريان أحكام اللائحة الجديدة لحماية حقوق المسافرين، والتي ستطبق أحكامها على ملايين المسافرين، والتي تضم كافة حقوقهم والتزاماتهم بهدف الارتقاء بجودة خدمات النقل الجوي، بالإضافة إلى تحسين تجربة السفر من وإلى مطارات المملكة وداخلها، وأعلنت الهيئة في 2٤ أغسطس الماضي، عن إصدار لائحتها الجديدة لحماية حقوق المسافرين، لتحل محل اللائحة التنفيذية السابقة لحماية حقوق العملاء.
وطبقاً للأنظمة يبدأ سريان اللائحة بعد مرور حوالي 90 يوما من تاريخ الإصدار، والذي يوافق اليوم 2١ نوفمبر 2023، وبالمصادفة مع بدء سريان اللائحة، قامت الهيئة العامة للطيران المدني بإطلاق حملة توعوية بعنوان المسافر أولاً وذلك من أجل تثقيف المسافرين حول حقوقهم واللوائح التي تضمن حمايتهم في مواجهة أي عوائق أو تحديات مفاجئة قد يتعرضون لها أثناء رحلاتهم الجوية، وتساعد في تعريفهم بطرق معالجة مثل هذه المواقف والتعويضات المقررة لهم.
كما أكدت الهيئة العامة للطيران في حملتها على الإجراءات التي يجب على المسافرين المتضررين اتباعها عند حدوث أي تأخيرات أو إلغاء للمواعيد أو غيرها من المشكلات، وذلك من أجل ضمان حصولهم على حقوقهم كاملة، مشيرة إلى ضرورة قيام المسافر بالاتصال بشركة الطيران أولا، وإذا لم يتلق استجابة خلال سبعة أيام، عليه حينها أن يتقدم بشكواه إلى الهيئة العامة للطيران المدني لاتخاذ اللازم بحق الناقل الجوي.
المسافرون لديهم حماية غير مسبوقة
وأشار المهندس عبد العزيز بن عبدالله الدهمش نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للجودة وتجربة المسافر إلى إنه اعتباراً من اليوم أصبح المسافرون من وإلى المملكة يتمتعون بوسائل حماية غير مسبوقة، تضمن حقوقهم في مواجهة أي مشكلات تنتج عن تأخير أو إلغاء الرحلات، داعيًا المسافرين بأهمية الاستفادة من حملة المسافر أولاً التي قامت الهيئة الطيران العامة بإطلاقها ليتعرفوا على أحكام اللائحة كاملة وعلى طرق المطالبة بحقوقهم.
وأضاف المهندس الدهمش أن اللائحة الجديدة تعكس حرص الهيئة على الالتزام بشعار المسافر أولا، وذلك لإتاحة تجربة سفر آمنة وسلسة، إلى جانب تقديم خدمات ذات معايير عالمية للمسافرين، فمن خلال هذه اللائحة نسعى لتحقيق كافة المستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، والارتقاء بتجربة السفر في المملكة”.
وتتشمل اللائحة الجديدة حوالي (30) مادة، تكفل للمسافرين الحصول على المساندة والرعاية والتعويضات في مواجهة أي صعوبات يمكن أن تواجهها الرحلة الجوية، مثل تأخير، أو تقديم، أو إلغاء الرحلات، أو حالات رفض الركاب بسبب الحجز الفائض أو تخفيض الدرجة.