أحرزت المملكة العربية السعودية تقدما في المؤشرات المتعلقة بالبحث والابتكار والتعليم، وذلك ضمن الكتاب السنوي للتنافسية العالمي لعام 2022، والتي صدرت عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD، والتي تأتي في إطار الاهتمام والدعم التي تقدمه القيادة الرشيدة في المملكة للتعليم في جميع مراحله.
وتقدمت المملكة إلى المركز 24 في التقرير السنوي، حيث كانت المملكة في 2021 تحتل المركز 32، وأما في محور التعليم، فقد قفزت المملكة أربعة مراكز، حيث احتلت المركز 37 بدلا من المركز 41 العام الماضي، بالإضافة إلى الصعود الكبير في جانب البنية التحتية التعليمية والعلمية، فحققت المركز رقم 30، مقارنة بالمركز 32 في العام الماضي، وذلك مما أسهم في تقدم المملكة في أحد محاور التعليم الرئيسية (محور البنية التحتية)، حيث وصلت إلى المركز 34 مقابل 36 العام الفائت، وذلك مع محافظة المحور على مسار تصاعدي منذ العام 2018.
مؤشرات التعليم والبحث والابتكار
وفي محور التصنيفات العالمية للجامعات، أحرزت المملكة المركز 31 هذا العام، وهذا التصنيف يتعلق بمجلة التايمز للجامعات العالمية، وهذا في مقابل عام 2021، والتي كانت فيه المملكة متربعة في المركز 39.
وفيما يتعلق بجانب مؤشر حقوق الملكية الفكرية، وصلت المملكة للمركز 26، مقارنة بالعام الماضي الذي كانت فيه بالمركز 30.
وفي مؤشرات التعليم، والبحث، والابتكار ضمن مؤشرات التنافسية العالمية، حقق تعليم السعودية نتائج متقدمة هذا العام 2022، حيث صعدت المملكة تسعة مراكز في مؤشر إنجازات التعليم الجامعي، وذلك لتتقدم إلى المرتبة 28 خلال العام 2022، وذلك مقارنة بالمركز 37 العام الماضي.
وفي مؤشر تعليم الإدارة، أحرزت المملكة المركز 24، وفي مؤشر تطوير المهارات اللغوية احتلت السعودية المركز 20، وفي مؤشر المهندسين المؤهلين تربعت على عرش المركز 26، بينما في مؤشر تبادل المعرفة اقتنصت المركز 23، وفي المهارات التقنية والرقمية أصبحت في المركز السابع.