المملكة الأولى عالميًا في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الإصطناعي

حققت السعودية المركز الأول عالميًا في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، الذي يُعَدُّ أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الإصطناعي الصادر عن شركة تورتويس انتليجنس “Tortoise Intelligence”، يُقيِّس هذا المؤشر أكثر من 60 دولة حول العالم، وفي المقابل حلت ألمانيا في المركز الثاني والصين في المركز الثالث في هذا المؤشر، تُعَدُّ هذه النتيجة إنجازًا مهمًا للمملكة، حيث تُظهِر التزامها بتطوير الذكاء الإصطناعي وإستخدامه في القطاع الحكومي، يعكس هذا التصنيف العالمي القوة العامة للمملكة في مجال التكنولوجيا والإبتكار ويعزز مكانتها كواحدة من الدول الرائدة في مجال الذكاء الإصطناعي.

شركة “تورتويس”

تعتبر شركة عالمية محترمة وتمتلك مجلس استشاري عالمي يضم خبراء في الذكاء الإصطناعي من مختلف أنحاء العالم، لذا يعتبر تصنيفها مرجعًا هامًا لتقييم الأداء في مجال الذكاء الإصطناعي ومساعدة الدول في تحديد نقاط القوة والضعف وتوجيه جهودها لتطوير هذا المجال.

صورة 1

أهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق التقدم التكنولوجي

يعتبر الذكاء الاصطناعي مجالًا مهمًا في التقدم التكنولوجي وتطوير الخدمات الحكومية، كما يساهم الإستثمار في هذا المجال في تحسين الخدمات العامة وتعزيز الفعالية والكفاءة في الحكومة، وبفضل جهود المملكة في تعزيز الإستخدام الذكي للتكنولوجيا، يمكن توقع المزيد من التقدم والتطور في هذا المجال في المستقبل، كما يقيس التصنيف العالمي للذكاء الإصطناعي أكثر من 100 معيار ضمن سبعة مؤشرات مختلفة، وتشمل هذه المؤشرات الاستراتيجية الحكومية، والبحث والتطوير، والكفاءات، والبنية التحتية، والبيئة التشغيلية، والتجارة.

التزام قوي بتطوير قطاع الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية

يُشير تحقيق المملكة نسبة 100% في معايير المؤشر إلى التزامها القوي بتطوير قطاع الذكاء الاصطناعي، بعض أبرز المعايير التي حققت المملكة النسبة الكاملة فيها تشمل:

  • وجود استراتيجية وطنية مخصصة ومعتمدة للذكاء الاصطناعي في المملكة.
  • وجود جهة حكومية مخصصة للذكاء الاصطناعي لتنظيم وتنمية هذا المجال.
  • توفر تمويل وميزانية خاصة لدعم الأبحاث والتطوير وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
  • تحديد ومتابعة مستهدفات وطنية خاصة بتطوير الذكاء الاصطناعي.

صورة 2

 هيئة سدايا مرجعية الذكاء الاصطناعي في المملكة

منذ البداية ركزت المملكة على تطوير الذكاء الإصطناعي، حيث صدر أمر ملكي في عام 1440هـ بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الإصطناعي “سدايا”، والتي تعمل كمرجع وطني لتنظيم وتطوير قطاعي البيانات والذكاء الإصطناعي في المملكة، هذه الجهود والاستراتيجية الوطنية تعكس التزام المملكة بالإبتكار والتطور التكنولوجي، وتعزز مكانتها كمركز رائد في مجال الذكاء الإصطناعي، حيث ساهمت سدايا في تحقيق توجهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة سدايا، وتحقيق رؤية السعودية 2030، وقادت سدايا التوجه الوطني للبيانات والذكاء الإصطناعي بهدف توحيد الجهود وإطلاق المبادرات الوطنية في هذين المجالين والاستفادة القصوى منهما.

صورة 3


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.