قال الشيخ “محمد عبد الحميد أبو شورة” الداعية ومسؤول بالمركز الإسلامي “بالبرازيل”، أن نجاح الحج لعام 1444ما هو إلا بتيسير من الله عز وجل، ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك “سليمان بن عبد العزيز“، وولي عهده الأمين الأمير “محمد بن سليمان”، منوها على الجهد الجبار الذي رسمته الخطة في إنجاح موسم هذا العام، مؤكدا أن نجاح موسم حج 1444 عزز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة في العالم.
وعن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ومدى نجاحه، ذكر أنه يهدف إلى تقديم صورة جلية للوعي الإسلامي الوسطي المعتدل، وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، ووقوف المستضافين على ما تبذله المملكة من جهود في خدمة القرآن الكريم والحرمين الشريفين، وبذل كل ما من شأنه تسهيل أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة لأعداد كبيرة من المسلمين المؤثرين في مجتمعاتهم.
جهود السعودية في خدمة ضيوف الرحمن
وذكر أن جهود المملكة في استقطاب عدد من المستضافين لأداء مناسك الحج ممن لم يسبق لهم الحج في مختلف دول العالم تجسيدًا لرسالة البرنامج، ويعد إنجازًا تاريخيًا عظيم لما أنتج من تعزيز قيم الأخوة الإسلامية بين المستضافين من خلال اللقاءات العلمية والثقافية التي تنفذها اللجان العاملة في البرنامج.
وعن دورهم الريادي في تحقيق الأمن والأمان، قال أبو شورة:” نسأل الله أن يديم نعمة الأمان لهذا البلد الطاهر والذي يسعى جاهدًا في سبيل تيسير الأمن والأمان وتأدية المناسك بكل يسر وسهولة واطمئنان.