لا يزال مرض الكوليرا هو الخطر الاكبر الذي يطارد بعض شعوب الدول التي يتواجد بها مرض الكوليرا وهي بعض من دول أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا وينتشر المرض بوسط البيئات الفقيرة أو التي تلاحقها الكوارث الطبيبعة وزيادة الكتلة السكانية داخل بيئة خالية من المرافق الصحية الملائمة، والتي تؤدي إلى تفشي المرض وعدم توافر بيئة آدمية للعيش بها.
حالات الشك في الإصابة بمرض الكوليرا
من أكثر الأعراض المنتشرة لمرض الكوليرا هو الإسهال الشديد بالإضافة إلى الجفاف، وفي هذه الحالة يجب الذهاب إلى الدكتور وعزل المريض عن الإختلاط بأسرته منعًا لإصابة الآخرين بالرغم من أن الكوليرا لا تصيب جميع الأشخاص الذين يتعرضون لها أو بمعنى أدق لا توثر عليهم بكتيريا الكوليرا، فالا تؤثر على بعض الأشخاص المصابة ولكنها تمرر في فضلات الإنسان المصاب الأمر الذي يؤدي إلى تلوث إمدادات المياه والصرف الصحي والتي قد تنتقل إلى الآخرين وتصيبهم.
الكوليرا تفرز سم في الأمعاء الدقيقة
تعمل الكوليرا فور انتقالها إلى شخص جديد على إنتاج أحد أنواع البكتيريا المميتة والتي تسمى بـ”ضمة الكوليرا” وتقوم هذه البكتيريا بإفراز مادة سمية داخل الأمعاء الدقيقة وبعد ذلك تقوم هذه المادة السمية بإفراز كميات هائلة من الماء الذي يؤدي إلى الإسهال الشديد، بالإضافة إلى فقدان كثيف للسوائل والأملاح مثل الصوديوم والبوتاسيم من الجسم والذي قد يؤدي إلى الموت.