منذ عدة أيام تعرض الداعية السعودي الشيخ (عائض القرني) لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء زيارته لدولة الفلبين لإلقاء محاضرة في إحدى الجامعات الكبرى هناك، وبعد الإنتهاء من إلقاء المحاضرة والتي تحدث فيها عن الإخوة والسلام والمحبة، ذهب لكي يستقل سيارته وبعد صعوده إلى السيارة قام بفتح النافذ ليسلم على بعض المعجبين به، وإذا بشابين يتجهان نحوه ويطلقون عليه الرصاص بطريقة كثيفة، وتم إصابته برصاصتين إحداهما في الذراع والأخرى بجانب المعده.
هذا وقد تمكن طاقم الحراسة الخاصة به من قتل أحد منفذي الهجوم، وإلقاء القبض على الشخص الأخر بعد إصابته، وعقب الحادث مباشرة أعلنت السلطات الفلبينية أنها تواصل التحقيقات لمعرفة من يقف وراء محاولة الإغتيال هذه.
واليوم ومنذ ساعات قليلة أعلنت جهات التحقيق أنه بعد أن تم استجواب المتهم في هذه القضية (جنيد قادري) أحد منفذي هذا الهجوم، تبين أنه يعتنق المذهب الشيعي وعلى اتصال بالسفارة الإيرانية في الفلبين، ومن هنا تبين أن السفارة الإيرانية في الفلبين على صلة وثيقة بهذا الحادث، وذلك بعد الإنتقاد المستمر من الشيخ (عائض القرني) لإيران بسب تدخلها المستمر في سوريا ولبنان وبعض الدول العربية الأخرى ومهاجمتها المملكة العربية السعودية.
هذا وقد كشفت التحقيقات أن هذا الطالب في كلية الهندسة في نفس الجامعة التي كان يحاضر فيها الشيخ (عائض القرني) ولكنه حضر متأخرا ولم يستطع الدخول إلى المحاضرة.