استطاع الفنان أحمد الحربي تحويل مخلفات الأشجار والأخشاب التالفة إلى تحف فنية فريدة تمثل التراث السعودي، حيث بدأت هوايته عام 2016، وبدأ يعمل في صنع التحف الرائعة باستخدام أدوات ومعدات بسيطة للغاية، ولكن بسبب موهبته الكبيرة وشغفه نحو صناعة التحف وحبه للفن تمكن من مواصلة عمله وتحويل أغصان الأشجار إلى تحف فنية ذات استخدامات مختلفة.
وأخد أحمد الحربي جميع قطع الأشجار التالفة التي كان يشاهدها دائما في مزرعة والده، والتي تقع داخل “المدينة المنورة” وأعاد تدويرها ليصنع منها تحف فنية فريدة من نوعها تمثل وتحاكي التراث السعودي، كما صرح الفنان خلال حديثه مع “العربية.نت” أنه واجهته العديد من الصعوبات في بداية مشواره خاصة أن الورشة التي كان يعمل بها كانت صغيرة للغاية وأن والده ساعده على حل هذه المشكلة، حين منحه مكانا كبيرا في المزرعة الخاصة به، وواصل الفنان حديثة بأنه اختار التخصص في هذا الفن خاصة أنه غير معروف داخل المنطقة العربية ودول الخليج، وذلك ما دفعه لمواصلة العمل وصنع العديد من المنتجات الخشبية بيد سعودية.
مع العلم أن “أحمد الحربي” كان السعودي الوحيد الذي شارك في “برنامج فن المشغولات الخشبية” بالعام الماضي ضمن مجموعة كبيرة من المدربين العالميين من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وإنجلترا، وحينها شعر بمسؤولية كبيرة، وأخد يبذل أقصى جهده ليظهر بأفضل صورة تمثل المملكة العربية السعودية.
