أنقذت العناية الإلهية الكابتن طيار حسن الغامدي من الموت المحقق نتيجة طعنات غادرة بواسطة سكين، من جاره، أثناء خروجهما من المسجد عقب أداء صلاة المغرب بأحد أحياء الدمام، وقد لاذ الجاني بالفرار، وما تزال القوى الأمنية بالمنطقة الشرقية تكثف عمليات البحث عنه لتقديمه إلى القضاء لمحاكمته ومحاسبته وفقًا للقانون.
تفاصيل الواقعة
وقد روى الغامدي تفاصيل الحادثة التي وصفها بالغادرة موضحًا أنه وأثناء خروجه وجاره من المسجد عقب أداء صلاة المغرب، أخذ الجاني البالغ من العمر ما يزيد عن الخمسين عامًا باستفزازه ببعض الكلمات، وكان الغامدي يحاول تجاهله، إلى أن الجاني هدده بشكل صريح قائلًا: “والله أنحرك”.
وأضاف المجني عليه الغامدي قائلًا:
“كنت أحاول تهدئته من خلال تذكيره بأننا في رمضان، وللتو خرجنا من المسجد، وأننا جيران، يجب عليك الحياء، إلا أنه ضرب بحديث عرض الحائط، وهرول مسرعًا إلى سيارته ليجلب آلة حادة، تبين لاحقًا أنها سكين، ولولا أنني قمت بحركة سريعة، لغرسها في ظهري، لكن عناية الله أنقذتني من ذلك، لتستقر بيدي، ومع محاولاتي ثنيه عن التشابك، تمكن من طعني أكثر من طعنة، بأجزاء متفرقة من جسدي”.
وبحسب رواية الغامدي كان جاره المعتدي يبيت نية ارتكابه فعلته، مشيرًا إلى أن ذلك يتضح من خلال تجهيزه الآلة الحادة، التي ارتكب جرمه بها وفرّ هاربًا وهو ملقى على الأرض مضرجًا بدمه.
وكان أبناء المجني عليه بإنقاذه بنقله إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم، وقام بدوره المجني عليه بتقديم شكوى ضد الجاني بأحد مراكز الشرطة.