العثور على جثة لطفل طافية على سطح المسبح بإستراحه بالرياض

حادث في منتهى الغموض جعل رجال الشرطة ورجال الحماية المدنية يطرقون باب الحيرة حيث انه على الرغم من أن الحادث ينتابه كثير من الشبهات الجنائية الا أن الشرطة ورجال البحث الجنائي لم يتمكنوا من العثور على اي دليل يثبت هذه الشبهات الجنائية لذلك فانه تم الامر بضرورة تكثيف التحريات وبكل دقة.

تبدأ تفاصيل هذا الحادث الغامض عندمنا قررت احدى الاسر السعودية أن تستأجر استراحة في شمال الرياض لكي تقضي يوما ترفيهيا مع اطفالها ولكن للاسف فقد حدث ما لا يحمد عقباه عندما اكتشفت الام أن طفلها الصغير والذي يبلغ من العمر خمس سنوات ويدعى” تيم” قد اختفي عن اعينهم تماما وقد ظنت العائلة أن الطفل خرج من بوابة الاستراحة وتم اغلاق الباب قبل أن يدخل الطفل مرة اخرى وبالفعل تم ابلاغ الشرطة وطاقم حراسة الاستراحة وقامت رجال الشرطة والحراسة وأيضاً الحماية المدنية بعمل تمشيط دقيق للاستراحة والاماكن المجاورة.

ولكن للاسف لم يتم العثور على اي اثار لوجود الطفل المفقود ومن هنا تم تمشيط المسبح أيضاً من قبل افراد الحماية المدنية وبكل دقة ولكن دون جدوى أيضاً ولكن المثير للغموض هنا هو ما حدث بعد مرور يوما كاملا على اختفاء الطفل وهو البلاغ الذي جاء من قبل حارس الاستراحة عندما ابلغ عن عثوره لجثة هذا الطفل طافية على سطح المسبح وبالفعل اتجهت رجال الشرطة إلى هناك لتحد جثة تيم طافية على السطح.

 

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وأيضاً الذي اثار شكوك رجال البحث الجنائي هو إذا كان غرق هذا الطفل في المسبح بالفعل وبدون اي وسيلة اجرامية اذن لماذا لم تعثر عليه رجال الحماية المدنية عندما قاموا بتمشيط المسبح وبمنتهى الدقة؟
لذلك تم وضع هذا الحادث تحت التحريات وكان هذا الحارس الذي عثر على الجثة هو أول من تم الاشباه به ولذلك قررت الشرطة التحفز عليه واجراء جميع التحريات الدقيقة والتحقيقات كما انه تم ارسال استدعاء رسمي لمالك هذه الاستراحة لكي يتم اجراء التحقيق معه هو ايضا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.