الطفولة المبكرة مشروع حيوي يواكب رؤية الوطن ٢٠٣٠
الطفولة المبكرة | وزارة التعليم السعودي تعلن إطلاق برنامج الطفولة المبكرة بعد أسبوعين
نفذت وزارة التربية والتعليم بمكة المكرمة برنامج “الطفولة المبكرة” التابع لوزارة التعليم في العديد من المدارس في المنطقة، كما شهد عدد من مديري ومعلمي مدارس الطفولة المبكرة أن التجربة حققت نجاحاً كبيرًا في مرحلتها الأولى نفسها، إنهم متحدون في رأيهم أن البرنامج له تأثير هائل على تعزيز الاستقرار النفسي والتربوي للطلاب في السنوات الأولى من التعليم المدرسي.
الطفولة المبكرة تنسجم مع رؤية المملكة 2030
قالت أميرة سمران الوهيبي، مديرة مدرسة زبيدة بنت جعفر الابتدائية، إن البرنامج رائد في تحقيق الهدف التعليمي المنشود من خلال إتاحة التعليم المتقدم للجيل الشاب في تطوير مواهبه وبناء شخصياته، فضلاً عن تعزيزه دور المعلم في رفع الجيل الجديد بطريقة مثالية، كما قالت سليمة الحسيني السالمي، مديرة مدرسة مل الابتدائية، إن إطلاق المشروع هو خطوة رائدة لتحسين جودة التعليم، ومواكبة رؤية المملكة 2030.
نوره ربيع العتيبي، مديرة مدرسة حرض الابتدائية، أشادت باهتمام الحكومة بتطوير مستوى المدارس الحكومية للتكيف مع أرقى المؤسسات الدولية، “المبادرة لدمج المدارس ضرورية لخلق بيئة تعليمية مناسبة وجذابة حيث المشرفين والمعلمين يمكن أن تسهم في التغلب على العديد من الصعوبات التي وجيل الشباب مواجهتها.”، قالت أميرة شلح آل البركاتي، دليل على الطلاب أن هذا البرنامج هي تجربة ناجحة لأنها تتيح للمعلمات فرصة مد يد الرعاية كما لو كانت الأم في ضوء حقيقة أن الطفل في هذه المرحلة يحتاج إلى جو عائلي لإتقان العديد من المهارات الأساسية، وكذلك لتحقيق نفسية واجتماعية حاسمة تعديل.
الطفولة المبكرة تحمل مستقبل أفضل لجميع الطلاب بالمملكة
أعربت منال الحازمي، مديرة مدرسة أم أيمن الابتدائية، عن تفاؤلها وسعادتها بتنفيذ البرنامج حيث أنه يركز على السنوات الأولى من حياة الإنسان، وبالتالي يمتد تأثيره طوال حياته، وقالت: “هذه هي المراحل الأكثر حيوية لنمو شخصية الطفل في فترة قصيرة ومكثفة من التعلم”.
بسمة تكروني، مديرة المدرسة الابتدائية البالغ عددها 41 مدرسة، شددت على أن الطفل في هذه المرحلة يحتاج إلى إعطاء انطباع بأن المعلم يشبه الأم لها. “لقد عقدنا عددًا من الاجتماعات مع الأمهات أبلغناهم خلالها أن الاندماج يتم فقط في المباني، وليس في الفصول الدراسية”.
في إطار هذا المشروع التعليمي الذي طال انتظاره، يتم تخصيص فصول لمدرسات مؤهلات لتحقيق التكامل النفسي والسريع والسهل للطالبات والبنات في المرحلتين الثانية والثالثة من رياض الأطفال، والصفوف الأولى والثانية والثالثة من مدرسة ابتدائية.
تعمل هؤلاء النساء، اللائي يعملن كمدرسات ومدربات متخصصات في مجال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، في المدارس التي تقل فيها نسبة الإناث عن 100 في المائة. بدأت الوزارة في تنفيذ هذا البرنامج بهدف تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.