تعرضت محطة توزيع للمنتجات البترولية في جازان للاعتداء بطائرة مسيرة عند الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً بالأمس، كما تعرض اليوم معمل ينبع للغاز الطبيعي و”ياسرف” لهجوم بطائرة عن بعد، مما تسبب في انخفاض مستوى الإنتاج بشكل مؤقت، وصرحت الشركة أنه سيتم تعويض ذلك الانخفاض من المخزون.
المملكة العربية السعودية تدين هذه الاعتداءات بشدة، مؤكدة أن هذه الأعمال التخريبية التي يتم ارتكابها ضد المنشآت الحيوية تخرق كافة الأعراف والقوانين الدولية، وأن هذه الاستهدافات ليس الغرض منها المملكة فحسب، بل أمن واستقرار الإمدادات الخاصة بالطاقة في العالم ككل.
الهجوم الذي استهدف مؤخراً مصفاة الرياض يستهدف الاقتصاد العالمي ككل، ويعرض الملاحة البحرية للخطر، كما أنه من الممكن أن يسبب كوارث بيئية كبيرة بالمياه الإقليمية.
وجهت المملكة العربية السعودية الدعوة لكافة دول العالم للوقوف على هذه الاعتداءات التخريبية، موجهة أنه يجب التصدي لمثل هذه الاعتداءات بكل حزم وقوة، والتصدي لأي جهة تقوم بتنفيذ أو دعم أي عمل إرهابي.
اقرأ أيضاً: “لإختصار مدة الوصول” صيانة وتطوير طريق “المدينة – مكة” السريع.
ومن جانبه أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط” وقوف الجامعة العربية جنباً إلى جنب مع المملكة العربية السعودية في أي إجراء تتخذه من أجل مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية، وقطع أي طرق لدعم المخربين، وتدعم الجامعة العربية كافة الإجراءات التي تهدف لحفظ واستقرار وأمن المملكة والمنطقة العربية بالكامل.