واصلت أرقام الإصابات الجديدة بوباء كورونا المستجد في المملكة ارتفاعها، متخطية حاجز الـ 5000 حالة، فقد أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد 16 يناير 2022، تسجيل 5477 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19، ليصبح الإجمالي 615430 حالة، في حين تم تسجيل 3405 حالة تعافي جديدة من الوباء، لُيصبح الإجمالي 564947 حالة، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة، ليرتفع الإجمالي إلى 8906 حالة وفاة، أما عن عدد الحالات الحرجة التي تتواجد بغرف العناية المركزة بالمستشفيات المختلفة فقد سجلت 336 حالة.
وتحذير من الصحة
يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه وزارة الصحة المواطنين والمقيمين من الاستهانة بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء، واتباع الإرشادات والبروتوكولات المقررة مثل ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والمغلقة والتباعد الاجتماعي، كما شددت على ضرورة توفير اللقاح لعدد كبير من الأطفال، لأنهم مصدر عدوى لغيرهم من الفئات العمرية الأكبر سنًا، بالتزامن مع البدء في صرف الجرعة التنشيطية الثالثة المعززة لمناعة الجسم لجميع الفئات.
#الصحة تعلن عن تسجيل (5477) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتسجيل (1) حالة وفاة رحمه الله، وتسجيل (3405) حالة تعافي ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية (564,947) حالة ولله الحمد. pic.twitter.com/2sqaGV25Mr
— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) January 16, 2022
واستمرار تطعيم الأطفال
يأتي هذا في الوقت انتهت فيه الوزارة من المرحلة الأولى من تطعيم الأطفال بلقاح كورونا للفئة العمرية من 5-11 عامًا، والتي تم تخصيصها للفئات الأعلى خطورة منهم، تزامنًا مع بدء التوسع فيها تدريجيًا في جميع أنحاء المملكة، وفور الانتهاء منها سيتم على الفور البدء في مرحلة إتاحتها لجميع الأطفال من هذه الفئة العمرية، وذلك حرصًا على سلامتهم وحمايتهم من المتحورات والمضاعفات.
يهمك أيضًا:
العدل توضح شروط طلب إعادة إفصاح عند الاستقطاع بعد السداد
المرور يحسم الجدل بشأن مخالفة عدم التفويض لقائد آخر للمركبة
ما هو نظام الإثبات السعودي الذي وافق عليه الملك وأثنى عليه ولي العهد
كما أصدرت الصحة بيان لمنسوبيها بضرورة توفير اللقاح لعدد كبير من الأطفال، لأنهم مصدر عدوى لغيرهم من الفئات العمرية الأكبر سنًا، وضرورة استمرار الجرعات حتى الوصول للهدف من التحصين، والعمل على التحكم في التفشيات الوبائية التي تعد مصدرا للتحور.
رح يضل الرقم يرتفع إلى حين إلغاء العمرة و الحج وأما عن مهرجانات الرياض وأمثالها فيسكت اللسان فحسبنا الله و نعم الوكيل ونسأل الله أن يبدل حال المسلمين بأحسن حال