بعد الأخبار التي تم تداولها على الكثير من مواقع التواصل الإجتماعي وبعض وكالات الآنباء، والتي تفيد بأن الجزائر رفضت منح الشيخ (محمد العريفي) الداعية السعودي الكبير تأشيرة دخول الجزائر، لحضور منتدى ديني في إحدى المدن الجزائرية، بسبب دواعي أمنية، وبسبب مساندة العريفي للثورات العربية، كما صرح وزير الأوقاف الجزائري.
قام الشيخ العريفي بنفسة منذ ساعات قليلة ليكشف للجميع حقيقة هذا الخبر الذي نشر عبر جميع وسائل الإعلام، وكشف للجميع عبر تغريدة له على حسابه الخاص على تويتر حقيقة منعه من دخول الأراضي الجزائرية.
حيث قال (قد نشرت اليوم إحدى الصحف بأني وصلتُ الجزائر لإلقاء محاضرات فمُنعت من دخولها! وهذا خبرٌ كاذب مصنوعٌ كله أُريد به إفساد العلاقات وتكدير النفوس، فالجزائر وأهلها أكرمُ من أن يردوا ضيفًا حلّ بديارهم، وأنا أيضًا لا أزور بلدًا لنشاط ديني أو ثقافي إلا بدعوةٍ من جهات رسمية، وتنسيق مع السفارة السعودية، وغير ذلك من إجراءات، سائلًا الله أن يُعِزّ أمتنا، ويجمع كلمتنا، ويشملنا برحمته، ويديم ستره الجميل علينا، في لأمان، تبفي على خير).
كما أكد الشيخ العريفي أنه لم يزور الجزائر منذ سنوات عدة، وأنه عندما زارها زار مساجدها وجامعاتها، والتقى بأهلها وعلمائها ووصفهم بالكرم والجود وإكرام الضيف، وأكد أنه أحب أهل الجزائر كلهم، وحدث الجميع عن كرمهم وحسن ضيافتهم، وأكد فضيلته أنه لم يسافر للجزائر منذ ما يزيد عن 10 سنوات.