السفارة السعودية في أمريكا: “المملكة لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل طالما لا يوجد حل للقضية الفلسطينية”
بعد زيارة وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، إلى العاصمة طهران ومقابلة نظيره الإيراني، أن التقارب الذي حدث بين السعودية وإيران أدى إلى تأخير التطبيع مع إسرائيل.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية: “تقارب السعودية وإيران يضر بالمصالح الإسرائيلية، ويأتي عكس ما كانت تسعى إليه إسرائيل لعزل إيران دبلوماسيا في الشرق الأوسط وفي العالم، كما من شأنه أن يبعد التوصل إلى اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل”.
أعلنت السفارة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية:” إن المملكة لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل طالما لا يوجد حل للقضية الفلسطينية، تعمل الإدارة الأميركية حثيثا من أجل دفع التطبيع مع إسرائيل، بحسب الإعلام الإسرائيلي.”
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية: “إن مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط، برت ماكغورك، وصل في نهاية الأسبوع إلى السعودية، لإجراء محادثات مع مسؤولين سعوديين بهدف دفع اتفاق تطبيع بين المملكة وإسرائيل”.
وتحدث وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان من طهران بعد الزيارة الأولى منذ عقد، حيث قال: “المباحثات مع أمير عبد اللهيان اتسمت بالإيجابية والوضوح، مؤكدا العمل حاليا على استئناف عمل البعثات الدبلوماسية في البلدين، موضحا أن بلاده ستفتتح سفارتها في إيران قريبا.”