اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مثلها مثل باقي الدول العربية خلال الساعات الأخيرة بقصة الطفل المغربي ريان حبيس البئر الذي سقط فيها قبل 3 أيام، وتتعلق أنظار العالم أجمع خلال الساعات القليلة المقبلة مع اقتراب الوصول إليه، كذلك قصة الطفل السوري “فواز القطيفان”، وتصدر خبر البحث عنهما ومتابعتهما التريند في المملكة، وسط دعوات الملايين بأن يفك الله كربهما ويردهما سالمين غانمين إلى أهلهما.. فما قصتهما؟.
الطفل ريان ودعوات الملايين
والبداية مع الطفل المغربي ريان الذي تتجه أنظار العالم والوطن العربي صوب دولة المغرب، لمتابعة عمليات الإنقاذ الكبرى التي دخلت يومها الثالث ومراحلها النهائية والحاسمة، وصعد أكثر من وسم للترند السعودي، وسط اهتمام كبير من المواطنين بالطفل البالغ من العمر 5 سنوات، الذي كان يلعب بالقرب من بئر في بلدة تمروت حفرها والدها للحصول على المياه وسقط فيها إلى عمق نحو 32 مترًا من خلال فتحة ضيقة.
وتعاطف مع الطفل فواز
كما تعاطف السعوديين مع قصة الطفل السوري فواز القطيفان عبر وسم “أنقذوا الطفل فواز القطيفان”، شارك المغردون السعوديون في التضامن مع ذويه بآلاف التغريدات، بعد اختطافه من قبل عصابة في بلدته إبطع في محافظة درعا جنوبي سوريا، والتي نشرت تسجيلاً مصورًا، يُظهر فيه الطفل وهو يتعرض للضرب والتعذيب بهدف الضغط على أسرته للحصول على فدية مقابل إطلاق سراحه.
أبرز تغريدات التعاطف
- كتب حاتم الحربي: “أقسم بالله شيء متعب محزن، منظر الطفل وهو يضرب يوصلك لأقصى مراحل الاشمئزاز والقهر. الله يورينا قدرته فيهم يا رب”.
- كما كتب أيضًا الدكتورة سامية العمودي: “علقت القلوب به، واجتمعت الدعوات تمطره من كل بقاع العالم. طفل صغير جمع الإنسانية، وعمل ما عجز عنه غيره. أصحو وأنام مثل غيري والوجع في قلبي، وأدعو الله القادر الكريم أن يكرمنا بحلاوة الإجابة”.
- في حين علق الإعلامي عبدالعزيز الخميس: “أنفاس العالم متوقفة في انتظار عودة ريان لأمه. اللهم أفرح قلبها باحتضانه”.
- وكتب باسم أبو السعود: “اللهم يا راد يوسف إلى يعقوب احفظ هذا الطفل، وأعده إلى أمه سالمًا معافى، إنك سميع الدعاء مجيب”.
متتاز