وجه المجمع الإسلامي بالمملكة العربية السعودية تحذيراته بشأن التعامل مع الذكاء الاصطناعي، بعد كثرة استخدامه خلال الفترة الحالية.
وأصبح مجال الذكاء الاصطناعي أحد أهم المجالات خلال السنوات الأخيرة في العالم، بعد الثورة التي أحدثها مؤخرًا بالتدخل في شؤون الحياة.
تحذيرات المجمع الإسلامي من مخاطر الذكاء الاصطناعي
وأكد المجمع الإسلامي ببلاد الحرمين الشريفين أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين.
وأشار إلى أن استُخدِم الذكاء الاصطناعي يكون جيد ومفيد في حالة تم استخدامه في الصالح الذي يكون فيه نفْع للبشـرية بعيدًا عن المحذورات الشـرعية، مما يجعله جائز شرعًا.
وشدد على أن استُخدم الوسيلة الحديثة للمفسدة، كتزوير الأصوات والصور، والخداع، وإلحاق الضـرر بالغير ونحو ذلك من المفاسد الأخلاقية، يعد محرَّم شرعًا.
المجمع الفقهي الإسلامي:
الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، فإن استُخدِم الاستخدامَ الصالح الذي فيه نفْع للبشـرية بعيدًا عن المحذورات الشـرعية، فهو جائز شرعًا، وأما إن استُخدم للمفسدة، كتزوير الأصوات والصور، والخداع، وإلحاق الضـرر بالغير ونحو ذلك من المفاسد الأخلاقية، فهو محرَّم…
— أخبار السعودية (@SaudiNews50) April 23, 2024
وقامت المملكة العربية السعودية بضخ استثمارات كبيرة وضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال الآونة الأخيرة، حيث يبحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في أن تصبح البلاد السعودية أحد أبرز دول العالم في هذا المجال مستقبلًا.