تسعى المملكة العربية السعودية، لسعودة العديد من الوظائف، وجعلها قاصرة على المواطنين السعوديين، وكل تلك الإجراءات والقوانين تتم من أجل خفض معدلات البطالة في المملكة، وتقليل أعداد المغتربين لتخفيض مستوى التحويلات المالية، إلى خارج السعودية، لمجابهة الأزمة الإقتصادية التي تعصف بالمنطقة العربية، وجاء الدور الآن على الوظائف في القطاع الصحي وخاصة الصيادلة، المغتربين في المملكة.
الإستغناء عن إستقدام الصيادلة في السعودية
قامت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية، بتوقيع اتفاقًا مع وزارة الصحة، حيث يمكن الاستغناء عن المتطلب التأهيلي للصيدلي العامل في الصيدلية بهدف توطين هذا القطاع، وقصره على السعوديين فقط، كما تم في قطاع الاتصالات.
وذكرت صحيفة “الحياة” السعودية، أكد مازن الروفي المستشار بوزارة العمل، إن الاتفاق يشمل التركيز على الفرص الموجودة في القطاع الصحي لتوطينها ومن بينها الصيدليات.
وأضاف الروفي أن العقبات التي تواجه الوزارة بخصوص توطين الصيدليات تتمثل في التشريعات والمواصفات المعينة المطلوبة لشغل مهنة العمل في الصيدلية، والتي من بينها أن يحمل شهادة صيدلي، وتم الاتفاق على الاستغناء عن هذه الشهادة، وأن يكون العمل عبر باركود يسحب منه العامل في الصيدلية العلاج، ما يمكن أي فرد للقيام به، وأشار إلى إمكانية ربط جميع مستشفيات المملكة بجميع الصيدليات بوصفة إلكترونية، من الطبيب إلى الصيدلية، وذلك سيقلل الاعتماد على الصيدلي المؤهل.