الكثير من التوتر يسود على الأوضاع العامة في المملكة العربية السعودية، بعد أوامر العاهل السعودي بتوقيف واعتقال عدد كبير من الأمراء والوزراء الحاليين والسابقين ورجال الأعمال في أكبر قضية فساد، في المملكة العربية السعودية، ومنهم الأمير المعروف دوليا وعالميا الوليد بن طلال الذي يمتلك شركة المملكة القابضة وهي أكبر شركة استثمارية في المملكة العربية السعودية، ويتم التحقيق معه في عدة تهم مختلفة منها غسيل أموال وتورطه في عملية سيول جده وغيرها من التهم التي تم توجيهها إليه ويتم التحقيق معه فيها.
وانتشرت الكثير من الشائعات التي تفيد وفاة الأمير الوليد بن طلال في مقر اعتقاله، أثناء استجوابه ولم تنتشر أي تفاصيل أخرى عن أسباب وما إلى ذلك مما دفع الكثيرون لنشر الشائعات بشكل كبير جداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وفي المملكة العربية السعودية بشكل أساسي.
صرحت مصادر مسؤولة بالمملكة العربية السعودية أن تلك الشائعات كاذبة تماما ولا محل لها من الصحة، وأن الأمير الوليد بن طلال في تمام الصحة والعافية، وأنه الآن بمقر احتجازه يمارس حياته بشكل طبيعي ولم يتعرض لأي أزمات مرضية كما أشيع عنه ويتم استجوابه في التهم المنسوبة إليه وستظهر النتائج فور انتهاء الاستجوابات، وإلى الآن ينتظر الشعب السعودي بأكمله نتائج تلك التحقيقات التي اعتقل على إثرها العديد من الأمراء والمسؤولين.