في خطوة جديدة لتعزيز قطاعاتها الحيوية، منحت المملكة العربية السعودية جنسيتها لعدد من العلماء والأطباء والباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال المتميزين، وقد جاء الأمر الملكي في سياق حرص السعودية على استقطاب الكفاءات الأجنبية في مجالات العلم والعمل المختلفة.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلاً عن مصادرها، أن القائمة شملت 16 طبيباً من أمهر الأطباء العاملين في مستشفيات المملكة. ومن بين هؤلاء الدكتور السوري معتصم الزعبي، المتخصص في جراحة الأعصاب للأطفال، والدكتور المصري رضا أحمد أبو العطاء، مؤسس مركز القلب في المدينة المنورة.
كما ضمت القائمة الطبيب الهندي شاميم أحمد بهات، نائب رئيس قسم الطوارئ في مدينة الملك سعود الطبية، والطبيب اللبناني هيثم محمد تليجه، المتخصص في العناية المركزة للأورام، وأيضاً الطبيب السوري طارق الدباغ المتخصص في العناية الحرجة، والطبيب البريطاني عبد الكريم العلاف، استشاري القلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وكذلك الدكتور المصري ياسر محمود الشيخ، استشاري زراعة الكبد، والطبيب الأمريكي مهاب فخر الدين أياس، استشاري دم وأورام أطفال.
وفي مجال الأمراض العصبية للأطفال، تم منح الجنسية للطبيب السوري محمد طلال الرفاعي، بينما شملت القائمة أيضاً الطبيب السوري غياث حسن الأحمد، مستشار أخلاقيات علم الأحياء، ومن بين الأسماء البارزة، الدكتورة الأمريكية أفشان أشرف علي، رئيسة قسم أورام الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي، والطبيب الأمريكي عمرو حنبلي، استشاري أمراض الدم، والدكتور المصري محمد حسين محمد أحمد، استشاري جراحة وزراعة الرئة.
كما تضمنت القائمة الدكتور الأمريكي أحمد محمد أبو صلاح، بروفيسور الطب الحيوي في جامعة منيسوتا، والدكتورة الكندية نهلة علي عزام، بروفيسورة الطب الباطني واستشارية أمراض الكبد والجهاز الهضمي.