قررت وزارة العدل السعودية، أن توقف العمل بالأحكام التي تقضي بإجبار المرأة على أن تعود لبيت زوجها، وقامت الوزارة بإلغاء جميع القضايا التي تعرف بقضايا “بيت الطاعة”، وذلك بهدف الحفاظ على كرامة المرأة وحماية حقها ورغبتها وحتى يتم قطع الطريق على جميع الأزواج ضعاف النفوس، جاء ذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة عكاظ السعودية، يوم أمس الأربعاء.
السعودية تلغي بيت الطاعة
وأوضحت الصحيفة أن مصادر مطلعة بوزارة العدل أكدت أن الوزارة قامت بذلك بناًء على المادة رقم 75 والتي تنصف على “لا ينفذ الحكم الصادر على الزوجة بالعودة إلى بيت الزوجية جبرًا” وذلك من اللائحة التنفيذية بنظام التنفيذ، وأشارت المصادر إلى أن قرار وزارة العدل الجديد يضع أما الزوج خيارين لا ثالث لهما وهما الطلاق أو الخلع وذلك في حالة رفض زوجته للعودة إلى بيت الزوجية.
وتأتي هذه التغيير ضمن سلسلة من اإجراءات والقرارات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية، بهدف تخفيف القيود المفروضة على المرأة السعودية، والتي تعد من أقسى القيود على مستوى العالم، فبالإضافة إلى هذا القرار كانت قد قررت المملكة الأتي..
- السماح للمرأة السعودية بالقيادة لأول مرة في تاريخها.
- كما سمحت لها بحضور المباريات في الملاعب.
- بجانب السماح للمرأة بالبدء بعمل تجاري خاص بها دون أن تكون بحاجة للحصول على موافقة ولي الأمر سواء كان الأب أو الزوج أو الأخ. من هنا
وهذه القرارات التي تصب في مصلحة المرأة السعودية، تأتي لرغبة المملكة في تغير صورتها لدى دول الخارج، وتحقيق تنمية من خلال مشاركة المرأة الفعالة في المجتمع السعودي.