قد وجّه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود “خادم الحرمين الشريفين”، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء “الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود” بالأمس، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي، من أجل تقديم المساعدات الإغاثية المختلفة، حتى يتم التخفيف من آثار الزلزال على شعب المغرب الشقيق.
وقد أكد الدكتور “عبدالله بن عبد العزيز الربيعة” المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، أن تلك المساعدات أتت بسبب حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على الوقوف بجانب المتضررين من شعب المغرب الشقيق، بالإضافة إلى التخفيف من آثار الزلزال، التي تسببت في وقوع خسائر فادحة في الممتلكات، وخسارة العديد من الأرواح داخل المملكة المغربية الشقيقة.
وقد وضّح أنه بموجب التوجيه الكريم، سوف يجري إرسال فريق البحث والإنقاذ السعودي من المديرية العامة للدفاع المدني، بالإضافة إلى فرق من هيئة الهلال الأحمر السعودي، تحت قيادة مركز الملك سلمان للإغاثة، بهدف المشاركة في الأعمال الإنسانية والإغاثية، والعمل على إنقاذ المحتجزين والمتضررين في حادثة الزلزال، التي قد ألمّت بالشعب المغربي.
وقد رفع الدكتور “عبدالله الربيعة” شكره الجزيل إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، من أجل مواقفهم النبيلة المتوقعة، والتي تعد إمتدادًا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية في الوقوف بجانب العديد من الدول المتضررة، والتي بحاجة للمساعدة في مختلف الأزمات والمحن في كل أنحاء العالم.