تبحث المملكة العربية السعودية عن إحداث ثورة في مجال الرقائق الإلكترونية خلال الفترة المقبلة، بعدما اقتربت من الوصول لرؤيتها المستقبلية المنتظرة 2030، والتي ستكون بمثابة تحقيق حلم طال انتظاره.
وترسم السعودية خريطة لإعادة تدوير وتصدير الرقائق وفتح خطوط أوروبية، وذلك في إطار جهودها لتحقيق قيمة مضافة لاقتصادها الدائري.
في إطار جهودها لتحقيق قيمة مضافة لاقتصادها الدائري، #السعودية ترسم خريطة لإعادة تدوير وتصدير الرقائق وفتح خطوط أوروبية 🇸🇦
-التفاصيل:
تسارع السعودية خطواتها من أجل تعزيز صناعة إعادة التدوير وتصدير رقائق «البولي إيثيلين تيريفثاليت» (بي إي تي PET)؛ بهدف تحقيق قيمة إضافية للاقتصاد… pic.twitter.com/05wfKKtLwX
— The Saudi Post (@TheSaudi_post) August 16, 2024
تسارع السعودية خطواتها من أجل تعزيز صناعة إعادة التدوير وتصدير رقائق «البولي إيثيلين تيريفثاليت» (بي إي تي PET)؛ بهدف تحقيق قيمة إضافية للاقتصاد البيئي، وسط توقعات بأن تستحوذ على السوق الأوروبية؛ وذلك لتمكين الصناعات المحلية من جهة، وتعزيز مستقبل أكثر استدامة من جهة أخرى.
فمن شأن الجهود التي تقوم بها السعودية في هذا الإطار أن تعزز الشراكة مع المؤسسات الكبرى في أوروبا، وتدفع نحو التكامل في قطاع إعادة التدوير
وكانت «الشركة السعودية لإعادة التدوير» (سرك)، المملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، التي تم إنشاؤها لتكون اﻟﺬراع اﻟﻮﻃنية وﻗﺎﻃﺮة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺪاﺋﺮي، أعلنت منذ أيام إتمام أول عملية تصدير لرقائق «بي إي تي» المعاد تدويرها والمغسولة بالحرارة عبر أحد مشروعاتها المشتركة (مصب)، التابع لشركة «يدوم»، وذلك إلى أحد أكبر مصنعي زجاجات «بي إي تي» في المملكة المتحدة.